و مهما حاولت لايمكن أن تُحب أحد في صورة من حرمتك الدنيا من حُبه و الظفر بقلبه و مواصلة الحياة معه مهما قاومت و مهما حتى حاربت صورة من تحب بداخلك ومهما أخذك الكبرياء ذلك لأن من تحب تبقى صورته محفورة على جدران قلبك لاتمحوها الأيام و لاتطمسها السنين حاول كيفما شئت و إصنع كل ما بوسعك والنهاية التي لامفر منها هيَّ أن يبقى من تحب داخل قلبك حتى و إن توهمت و إن حاربت من أجل
الصورة الزائفة و ذلك الوهم و هذا التمثال الذي صنعته أنت لتنسى به من تحب سوف تأتي تلك اللحظة التي تفيق فيها لتكتشف أن من يسكن بقلبك هو ذلك الحبيب الذي حاولت أن تطمس معالمه و أنك أنت من تاه و ضاع بين ماضٍ كانت نهايته الضياع و حاضر ضائع منذ البداية و لذلك يجب أن تتعلم جيداً و تستوعب الدرس مهما كان قاسيا و في نهاية ذلك المشوار الطويل لابد أن تتفهم جيداً أنه .........
بقلبي و قلمي في 25 / ا / 2016
الشاعر / محمد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق