كل ليلة يمد يده إلى القمر يرسم صورتها ...يرتقب طيفا يزوره كل مساء ...يمتلئ قلبه بنبض الرجاء ...ينتظر ....يطول الانتظار ...
كعادتها كل ليلة تمر أمام نافذته ...يشرق قلبه فرحا ...ينتظر الصباح ...تمر صباحات كثيرة وهو يخاف الاقتراب منها ...يدفع عربته الصغيرةالتي أصبحت قدره بعد تخرجه من الجامعة مع المئات أمثاله ... يسعى وهو يردد ذات النغم (حامل الهوى تعب ) ...
يحبس طوفان الدموع ...يتنفس عبير الصباح ...ينتظر بارقة أمل ...تأتيه تمر على استحياء ...يشرق القلب أزاهير فرح ...يترك العربة ...يسبقه خطوه ...يستوقفها ...
- ماذا تريد ؟؟
يتعثر الكلام فوق شفتيه ويثقل الهواء فوق صدره ...
- ماذا تريد ؟؟؟
- أنا ....أنا ....
- أنت ماذا ؟؟؟
- لاشئ كنت أريد أن ...
- أف هل سأنتظر كلامك ؟ ؟؟
يسقط في بئر الحيرة ...يعاود أدراجه خائبا ...منظر خاتم الخطوبة الذي يزين إصبعها يحرقه ..
يمسح بكمه حبات عرق ودموعا كثيرة ...يدفع عربته وهو يتمتم ( إن بكى يحق له ليس مابه لعب ) ...
*غدير محمد وليد عبارة
سورية ـ حمص
كعادتها كل ليلة تمر أمام نافذته ...يشرق قلبه فرحا ...ينتظر الصباح ...تمر صباحات كثيرة وهو يخاف الاقتراب منها ...يدفع عربته الصغيرةالتي أصبحت قدره بعد تخرجه من الجامعة مع المئات أمثاله ... يسعى وهو يردد ذات النغم (حامل الهوى تعب ) ...
يحبس طوفان الدموع ...يتنفس عبير الصباح ...ينتظر بارقة أمل ...تأتيه تمر على استحياء ...يشرق القلب أزاهير فرح ...يترك العربة ...يسبقه خطوه ...يستوقفها ...
- ماذا تريد ؟؟
يتعثر الكلام فوق شفتيه ويثقل الهواء فوق صدره ...
- ماذا تريد ؟؟؟
- أنا ....أنا ....
- أنت ماذا ؟؟؟
- لاشئ كنت أريد أن ...
- أف هل سأنتظر كلامك ؟ ؟؟
يسقط في بئر الحيرة ...يعاود أدراجه خائبا ...منظر خاتم الخطوبة الذي يزين إصبعها يحرقه ..
يمسح بكمه حبات عرق ودموعا كثيرة ...يدفع عربته وهو يتمتم ( إن بكى يحق له ليس مابه لعب ) ...
*غدير محمد وليد عبارة
سورية ـ حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق