اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة نقدية لقصة قصيرة جدًا ( عودةٌ ) للقاصة الفلسطينية نجاح السرطاوي ...* بقلم: رائد الحسْن

 القصة قصيرة جدًا 
عودةٌ

فكّ الخصامُ تشابُكَ أيديهما، لم يَنبِسا بِبِنْتِ شَفَةٍ، لم يشعُرا من قبلُ بِطولِ طريقٍ تعودا السيرَ فيه كلَّ يومٍ ؛ أسرَّ بينَهُ وَ بينَ نفسِهِ حاجةً، برقَ البرقُ وَ رعدَ الرعدُ، و ما إنْ نطقَ المطرُ، حتّى اختفَتْ بينَ أَحْضانِهِ.

--
⏬ القراءة

العنوانُ:
عودةٌ: أي الرجوع إلى مكان وزمان معينين أو الرجوع إلى ماضٍ قريب أو بعيد، أو إلى الحالة التي كانت موجودة، سواءً كانت إيجابية أو سلبية .
فتبقى العودة هنا في نصّنا، مُبهمة، غير معروفة، ما هي وما شكلها وما نوعها، لكن بعد إتمام قراءة القصة كاملة، سنعي أي نوع مِن العودة تقصده الكاتبة.
إنها عودة القلوب الخافقة إلى حالتها التي كانت تحياها بالحب والحنان والعشق.

المتنُ:
الخصام متوقع وموجود بين أي شخصين مهما كانت طبيعة العلاقة بينهما، ويحدث لسببِ أو لآخر وقد يطول أو يقصر، تبعًا لنوع الخلاف الذي سبّب ذلك الخصام.
وعندما يحدث خصام ما بين اثنين، تفتر العلاقة وتبتعد الأجساد وحتى الأرواح الساكنة فيها - إن كان الخلافُ عميقًا - ، وهنا الأيادي كانت مُتشابكة، والخصام فكَّ هذا التشابك، وتشابك الأيادي، دلالة على رباط الحب وقوته.
عندما فضَّ تشابك الأيادي، سادَ الصمتُ الموقفَ وأصبح الطريق الذي يسلكانه كل يوم مُملًا طويلًا، فالأشياء التي لا نحبها نشعر بأنها تطول، وكأن الزمن يستوطن بها لفترة طويلة،عكس الأشياء التي نحبها، حيث ينفذ الوقت بأسرع مِما نتوقع.
بطلا قصتنا، هاجمهُما برودًا في المشاعر بسببِ خلافٍ، وأصبحتْ الأجواءُ مُملةً لهما، لكن هل مشاعر الهوى والعشق، ستبقى أسيرة لمشاعرٍ سلبية مُحافِظة على برودتِهما - المُؤقَتة - أم ستعود إلى سابقِ عهدِها، مِن حرارةٍ ودفءٍ وانصهارٍ؟
هو تمنى بينه وبين نفسه حاجةً، ما عرفنا نوعها، لكنها بالتأكيد حاجة تتعلق بنوع العلاقة بينهما، هل أراد أن يبتعد عنها ويتركها بسبب ذلك الخصام أم ندم وتمنى أن يزول ذلك الخلاف سريعًا.
وفي كل الأحوال، تكلمت السماء بغيومها؛ فأبرقتْ وأرعدتْ وأمطرتْ لترى عودة الجسدين بروحيهما في حالةِ انصهارٍ وذوبان، بحيث ضمَّها هو وتوارتْ هي بين أحضانه، لقطة رومانسية تمنياها، وما كانت تتحقق لولا تدخّل السماء، لتعود المياه إلى مجاريها، ولترجع الدماء تسري في شرايينها حاملة إلى قلبيهما أجمل المشاعر لينبضا بالحُبِّ كما كانا.
النصُ جميلٌ والفكرةُ أجمل والمتن ينتهي بقفلة مدهشة أعادتْ الفرح والسكينة والحب إلى قلبين عاشقين.
أمنياتي للكاتبة الأستاذة نجاح السرطاوي بدوامِ الإبداع والتألّق والنجاح.

*رائد الحسْن
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...