اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أوراق | صالح هواري

الورقة الأولى (نهر العصافير) : -

تنفستُ من رئة الليل
خيّم فوق دمي عنكبوت الدخان
تنفست من حبة الرمل
شكَّلني الرمل حول الجزيره
بحيرة وهْمٍ ضريره
تنفست من طُحلب الماء

أطبق كمَّاشَتَيه عَلَيَّهْ
تنفست من رئتيه
تدفق نهر العصافير بين يَدَيَّهْ
*
 
الورقة الثانية (الأبله والعاقل) : -

أقصى ما يمكن أن يفْعَلَه الأبله
أن يكسرَ إبريقا من فخار
ليغيظ به عقله
أن ينتف ريشة عصفور
كي يضحك مثله
أن يسرق حبة قمح مسروقه
من بيت النمله
أن يحلُم أن قطاراً مذعورا
لا يقدر أن يصل القرية قبله
أدنى ما يمكن أن يفعله العاقل
أن يفتح رغبته للريح
وبجرة قلم أو تصريح
يطلق شهوته الرعناء
لتهدم أعشاش الفقراء
*
 
الورقة الثالثة (المرأة) : -

إلا شيئاً واحد
لا تطلب تلك المرأة
فارسها القادم من
أجمل ضوء كتبتْه
بضوء يديها
فإذا جاء إليها
تُسْكِنه عينيها
أحلى ما في الدنيا تعطيه .. لكي ترضيه
زورقه في يدها أين تشا تبحر فيه
ومن الخوف عليه
بين رموش العين
تحضنه .. تخفيه
لا تطلب إلا شيئاً واحد/ آهٍ من حواء
تتمكن منه فتطلب كل الأشياء
*
 
الورقة الرابعة (ياصديقي .. يا أنا) : -

يا صديقي .. يا أنا .. يا تائها دون صديق
أنت في الدنيا غريق.. وأنا فيك غريق
أنت ملاح .. ولا تدري إلي أين المسير
فادنُ مني .. كي نغني .. عمرُنا خيط قصير
يا صديقي .. يا أنا
إن تلمع الأشياء حولك
لا تصدقها فليست
زنبقا حلوا وليلك
ربما كانت نجوما
ضوؤها يخدع ليلك
إنْ فأسا سوف يهوي/ فوق جذعك / فانتبه
إن ليلا سوف يمشي/ فوق شمعك/ فانتبه
وإلى شمسك دوما/يا صديقي/ فاتّجِهْ
أنت وحدك
تغزل الغيم .. ولا يأتيك ماء
تنحت الرمل حصانا من هواء
تشعل الليل ولا يأتي الضياء
يا صديقي .. يا أنا..
في غد تدخل أوراق الخريف
في سباق مع أوراق الخريف
وتظل الريح تعوي .. والرصيف
يتلوى تحت أسنان المطر
عندها تعرف كم كانت عجيبه
ضحكة البرق الكئيبهْ
وترى أنك أصبحت قطارا
في محطات غريبه
والذين انتظروك احترقت أحلامهم حين رأوك..
دون مال أو حقيبه
يا صديقي .. يا أنا..!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...