صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، الرواية الأولى للكاتبة العراقية زينب الكناني، التي تقول إنها وجدت الرواية «في ملفّات الطبيبة السورية في هولندا ما كانت تبوح به «مينا» من تفاصيل مهمة، وغير مهمة عن طفولتها، ومراهقتها، ودراستها الجامعية.مينا فتاة مدللة بطبيعتها، نشأت، في مطلع الثمانينيات، في كنف عائلتها البغدادية المثقفة. تنتقل مينا بعد تخرجها من الجامعة إلى مدينة الديوانية حيث تسكن عمّتها فتلتقي هناك بعادل.. ذلك الرسام السريالي المُبعد من الكويت بعد حرب الخليج تحت تصنيف (البدون) والذي يشحن فيها مشاعر أنثوية مختلفة. تعود بعد سنة متقهقرة إلى أهلها في بغداد، التي لا تُطيل فيها المكوث حتى تُقلع بها الطائرة إلى زوجها محمد، الذي تزوجته عن طريق تبادل الصور بين العائلتين، فتصل أمستردام حيث المنفى والمنأى عن كل شيء إلا ذكرياتها اللصيقة بعقلها الباطن. وفي أمستردام تتبلور حياتها بشكل مختلف.وزينب الكناني كاتبة عراقية من مواليد بغداد في العام 1977. تقيم في السويد منذ العام 2006. وهي مهندسة ميكانيك طائرات. أصدرت في عام 2015 مجموعتها الشعرية الأولى (امرأة برمائية) عن دار الفارابي في بيروت، ولاقت المجموعة نجاحاً لافتاً. «أقراط مينا» هي روايتها الأولى.
كما صدرعن المنشورات نفسها، كتاب «في سوق السبايا» للكاتبة دنيا ميخائيل. يسرد الكتاب حكايات نساء نجون من داعش من خلال لقاءات مطولة، أجرتها الكاتبة معهن، وليس حكايات نساء هاربات من داعش فقط، بل ورجال خرجوا من خنادق حُفرت مقابرَ لهم، وأطفال سيكبرون مع ذكرياتهم المتشظية والغريبة.
الشاعرة دنيا ميخائيل، في محاولة للسؤال عن ناسها في الوطن بعد أن خرجوا من ديارهم وقراهم، تعرّفت بالمصادفة على شخص منقذ للسبايا (اسمه عبد الله) كان قد خرجَ وعائلته في القافلة مع آلاف الخارجين من سنجار يوم اقتحمتها داعش.
عبد الله الذي كان بالأصل مربيّاً للنحل أنقذَ عشرات السبايا بطريقهِ لإنقاذ أختهِ. «كلّ يوم أنقذُها وأنا أنقذ ملكة من الملكات اللواتي يسمّونهن سبايا»، يقول. كلّ يوم (من أيام السنة) حكى عبد الله للكاتبة حكاية حقيقية عن «سبيّة» أنقذها، أو أخفق في إنقاذها. والكاتبة تدوّن، لكنها بعد سنة من الاستماع إلى قصص «لم تقتلها» كما تقول، وبعد عشرين سنة من الغياب عن بلدها، تقرر العودة لتلتقي بأولئك الناس الواقفين على حواف مقابر جماعية، تحوي عظام جدّات لم يصلحن كسبايا، وأحفادهن الملتصقين بهن، ورجال فُصلوا عن عائلاتهم. سنجار أو شنكال التي معناها «الجهة الجميلة» (باللغة الكردية) صارت تُعرَف بأرض المقابر الجماعية. صحيح أن العنف متوفر ورخيص، كالهواء، في كل مكان، والألم موجود كذلك في كل مكان» تقول الكاتبة «إنما ألمُنا يوجِعُ أكثر!
ودنيا ميخائيل شاعرة عراقية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. تخرجتْ من جامعة بغداد وأكملت دراستها في جامعة وين ستيت، وهي تعمل حالياً أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند في ولاية مشيجان. حصلت على عدد من الجوائز المهمة مثل كريسكي للآداب والفنون (2013) والكتاب العربي الامريكي (2011) وجائزة القلم (بين) (2006) وكانت على القائمة القصيرة لجريفن العالمية (2007). صدرت لها ستة كتب بالعربية وتُرجمت بعضها إلى اللغات الأنجليزية والأيطالية والصينية، إضافة الى مختارات بلغات أخرى.
كما صدرعن المنشورات نفسها، كتاب «في سوق السبايا» للكاتبة دنيا ميخائيل. يسرد الكتاب حكايات نساء نجون من داعش من خلال لقاءات مطولة، أجرتها الكاتبة معهن، وليس حكايات نساء هاربات من داعش فقط، بل ورجال خرجوا من خنادق حُفرت مقابرَ لهم، وأطفال سيكبرون مع ذكرياتهم المتشظية والغريبة.
الشاعرة دنيا ميخائيل، في محاولة للسؤال عن ناسها في الوطن بعد أن خرجوا من ديارهم وقراهم، تعرّفت بالمصادفة على شخص منقذ للسبايا (اسمه عبد الله) كان قد خرجَ وعائلته في القافلة مع آلاف الخارجين من سنجار يوم اقتحمتها داعش.
عبد الله الذي كان بالأصل مربيّاً للنحل أنقذَ عشرات السبايا بطريقهِ لإنقاذ أختهِ. «كلّ يوم أنقذُها وأنا أنقذ ملكة من الملكات اللواتي يسمّونهن سبايا»، يقول. كلّ يوم (من أيام السنة) حكى عبد الله للكاتبة حكاية حقيقية عن «سبيّة» أنقذها، أو أخفق في إنقاذها. والكاتبة تدوّن، لكنها بعد سنة من الاستماع إلى قصص «لم تقتلها» كما تقول، وبعد عشرين سنة من الغياب عن بلدها، تقرر العودة لتلتقي بأولئك الناس الواقفين على حواف مقابر جماعية، تحوي عظام جدّات لم يصلحن كسبايا، وأحفادهن الملتصقين بهن، ورجال فُصلوا عن عائلاتهم. سنجار أو شنكال التي معناها «الجهة الجميلة» (باللغة الكردية) صارت تُعرَف بأرض المقابر الجماعية. صحيح أن العنف متوفر ورخيص، كالهواء، في كل مكان، والألم موجود كذلك في كل مكان» تقول الكاتبة «إنما ألمُنا يوجِعُ أكثر!
ودنيا ميخائيل شاعرة عراقية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. تخرجتْ من جامعة بغداد وأكملت دراستها في جامعة وين ستيت، وهي تعمل حالياً أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند في ولاية مشيجان. حصلت على عدد من الجوائز المهمة مثل كريسكي للآداب والفنون (2013) والكتاب العربي الامريكي (2011) وجائزة القلم (بين) (2006) وكانت على القائمة القصيرة لجريفن العالمية (2007). صدرت لها ستة كتب بالعربية وتُرجمت بعضها إلى اللغات الأنجليزية والأيطالية والصينية، إضافة الى مختارات بلغات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق