⏪⏬
استيقظَ فزعاً ، على بقايا ألم حلمٍ ،تخبّط يميناً وشمالاً .
أسعفهُ صوتَ أبيهِ:( مابك بني ) أجابه أبحث عن كفني وعلمُ العراقِ، صديقي سبقني للتظاهرِ .
- بني ابحث عنهما لعلك تجدهما في مكان ما .
بصوتٍ يسبقه لساحة الأمل ، لا أثر لهما ،لعلّ أمي أخفتهما كي لا التحق بالمسيرة ، ومكاني بين الأصدقاءِ شاغرٌ .
وبمزيجِ الألمِ والأملِ تصاعدَ صوتُ الأمّ: بنيّ هلمّ إليّ فقد سمعتُ كلامكَ .
(كفنكَ قميصٌ والعلمُ ها هنا) وأشارت إلى قلبهِ .
قبّل يديها ، مصغياً لوصيتها: اقرا فتحٌ من اللهِ ونصرٌ قريبٌ
مضى بدعاءِ الأمّ ليفتحَ طريقَ قافلةِ الشهداءِ.
آخر أنفاسهِ
قبلةُ علمِ العراق
شهيدُ المظاهراتِ ..!!
*سلام السيد
استيقظَ فزعاً ، على بقايا ألم حلمٍ ،تخبّط يميناً وشمالاً .
أسعفهُ صوتَ أبيهِ:( مابك بني ) أجابه أبحث عن كفني وعلمُ العراقِ، صديقي سبقني للتظاهرِ .
- بني ابحث عنهما لعلك تجدهما في مكان ما .
بصوتٍ يسبقه لساحة الأمل ، لا أثر لهما ،لعلّ أمي أخفتهما كي لا التحق بالمسيرة ، ومكاني بين الأصدقاءِ شاغرٌ .
وبمزيجِ الألمِ والأملِ تصاعدَ صوتُ الأمّ: بنيّ هلمّ إليّ فقد سمعتُ كلامكَ .
(كفنكَ قميصٌ والعلمُ ها هنا) وأشارت إلى قلبهِ .
قبّل يديها ، مصغياً لوصيتها: اقرا فتحٌ من اللهِ ونصرٌ قريبٌ
مضى بدعاءِ الأمّ ليفتحَ طريقَ قافلةِ الشهداءِ.
آخر أنفاسهِ
قبلةُ علمِ العراق
شهيدُ المظاهراتِ ..!!
*سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق