اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضحية النظام | تأليف: سير هيلدر أموس* ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

- آآآآآهههه!!! لم أعد أتحمل أكثر!!! فلتقرعوا جرس الإنذار! أنا مجنون! مجنون! - صاح، و من دون سبب، رفيقي في المكتب المكعب. و هو يائس نزع قميصه و نثر في الهواء كل الأوراق التي كانت بين يديه. فلتقرعوا جرس الإنذار! فليأتوا لأخذي! لا يهمني! أنا لست مجنونا! أنتم المجانين الذين تقضون أيامكم مسجونين في هذه المحلات المكعبة 2×2 معتقدين أنكم تعيشون! هذا النظام متعفن! هذه ليست حياة!

ضغطت بصمت على الزر الأحمر الذي كان تحت مكتبي فإذا بي أرى كيف ظهر على وجه السرعة حارسان لأخذ رفيقي.
بعد أن اختفيا من منفذ الطوارئ و عادت المياه إلى مجاريها عددت بأصابعي حالات الجنون العفوي الست التي عشناها في هذا الأسبوع، و في ذات الآن، تساءلت حول ما إذا كنت سأكون الضحية المقبلة.
*النص في الأصل الإسباني:
La víctima del sistema
- ¡¡¡AAAAAHHHH!!! ¡Ya no puedo más!!! ¡Suenen la alarma! ¡Estoy loco! ¡Loco! - gritó, de la nada, mi compañero de cubículo, desesperado, arrancándose la camisa y lanzando al aire todos los papeles que tenía en las manos-. ¡Suenen la alarma! ¡Qué vengan por mí! ¡No me importa! ¡Yo no estoy loco! ¡Los locos son ustedes, qué pasan sus días encerrados en estos cubículos de 2x2, creyendo que están viviendo! ¡Este sistema está podrido! ¡Esto no es vida! Silenciosamente, presioné el botón rojo que tenía debajo de mi escritorio y vi como rápidamente aparecieron dos guardias para llevarse a mi compañero.
Después de que desaparecieron por la salida de emergencia y todo se calmó, conté con mis manos los 6 casos de locura espontánea que habíamos vivido esa semana y, al mismo tiempo, me pregunté si yo sería la próxima víctima.
*كاتب بنثويلي (بنثويلا) شاب و مشهور جدا في مجال القصة القصيرة جدا. ازداد بمركايبو سنة 1990. عاشق للحكي حتى النخاع و صاحب مشروع (365 قصة قصيرة جدا). و في هذا المشروع حمل نفسه على كتابة و نشر قصة قصيرة جدا بشكل يومي و ذلك سنة 2011. هذا و قد كتب إلى حدود الآن أزيد من ألف قصة قصيرة جدا. و لا نتعجب من ذلك فأمريكا اللاتينية أصلا قارة ساردة بامتياز.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...