اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وداعا أيها الحب | هالة حموش


وداعا أيها الحب...فما عدت اريدك ان تسكن قلبي..ولا اريد أن أكون شهيدتك بعد اﻵن ! ولا أريد لقلبي انكسارات أكثر..! ولا لروحي الشقاء ! يكفيني ما ذقت منك فقد أصبحت أكره عبوديتي إليك وانقيادي إليك مغمضة العينين ! ...فقد فتح عذاب الشوق عيوني وأصبحت أرى بصورة أوضح ...
كنت تشكل غشاوة على قلبي فاﻵن أصبح قلبي فارغا ...أو هكذا يجب أن يكون !أشتاقك كما تشتاق اﻷنهار للبراري...أحتاجك كما تحتاج العصافير لﻷشجار...لكن...كفى أيها الحب
فما ذقت منك غير النوائب وما سقيتني سوى كؤوس العذاب وما حققت فيك غير التمني !...لكأنك أيها الحب طائر غريب تبدو رائعا وأنت تحلق عاليا في السماء وعندما تقترب تصبح جارحا مثل الصقور...غريبا متبدلا كالفصول...أراك رائعا لامعا كالسراب في صحراء حياتي وعندما أقترب ...لا ماء أجد فيها ولا حياة...أقسمت ان أنزعك من قلبي يا قاتلي وأقفل على نفسي اﻷبواب فلا صوت حبيب يصلني ولا جواب...منذ زمن بعيد أقفلت باب قلبي ورميت مفتاحه في غياهب البحار وقلت في نفسي لا حب بعد اﻵن ولا عذاب ...تسللت إلى قلبي كسارق وغزوته وكسرت قفله واحتللته عنوة ولكن...إليك عني أيها الحب ...فليس في قلبي متسع للمزيد من اﻵلام ...فأنا الوحيدة أبد الدهر وسأظل وحيدة ...أعشق الحب بصمت وأتجرع كروس هواه على مرارتها وأقاوم احتلاله بكل أسلحتي الواهية...وأبعدك عن روحي ...أعرف بأنني أموت بعدها لكنني عندها أكون صاحبة القرار...! أرجوك أيها الحب أبعد طيفك عن خيالي ...دعني فقد تعبت منك وفيك باتت روحي كالخيال ...متعبة أنا راضية بحالي ...ربما أستطيع النوم بعد اﻵن...! ربما أراك في أحلامي وتبقى دائما فارس أحلامي ...
رحماك قلبي فلم أعد أحتمل سهر الليالي على شموع آلامي ولم
أعد أستسيغ شرب كؤوس آمالي....
لتتحول في قلبي إلى أغنية جميلة أغنيها كل صباح وعندما أريد أن أنام أعانق أحلامي وأغفو بسلام....
هاله

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...