اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار فرسان ..** وسام السقا

حوار أوهام وأشباح، وأحلام حب ومُنى، وجاء الليل طويلٌ مقمر، وفرساني الثلاثة قلبي وعقلي وروحي في دوامة غضب، وشد أعصاب، والصمت كجلاد الموت، أحاسيسه باردة، وقاتل بوجوده، ركلت دقات فؤادي بقساوة الضلوع، رافضةً قرارات الواقع، فتناطحت رؤوس الفرسان، ورفعت الأكف، وتبادلوا نظرات العتاب، والتناحر وصل أشده، والصمت ساكت ساكن، وحل الإرهاق بجسدي المسكين، فبدأت أتقلب يمينا ويسارا فوق الفراش، وبين رفض وقبول، مزق الوهم صورة فتاة الأحلام والمُنى، فتصاعد لهيب النار، واحتقنت الوجوه غضباً، فنطق الصمت، صوت رسالة وصلت الهاتف، كلماتها
إعصار، كسر المجاذيف وأغرق قارب الغضب، وقلبت الخصام إلى أحضان، قالت؛ أيها الوسيم اليوم مساءاً بيني وبينك لقاء، فأين تحب، وجاء الصباح جميل، وتجلت الأزهار، وأمتلأ كياني سروراً، فضاع الخصام ورحلت الأوهام، وعاد الفرسان إلى طاولة الحوار والنقاش، وتبادل الآراء، كيف سيدخلون قلب الفتاة، وصومعة الحب، ورياض والجمال، محطة جديدة لمشوار حوار.

* وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...