⏪⏬
الأرضُ تنهضُ في عيونِ الآفلين
تترنحُ الأوداجُ في عَرَقِ السنين
والزعفرانُ المُمتَطي آمالها
يَشْتَفُّ ألفَ حكايةٍ
تحتَ المناضدِ
يَستَفِزُّ الحالمين
هو مُنكَرٌ هذا الزمانُ عرفتُهُ
خالٍ من الأوصالِ
يَلْكُز في الوَتين
للغيبِ نَشغُفُ
والصباحُ مُثَقَّلٌ
ونَعومُ في تيهِ القوادمِ حائرين
وعلى مسافةِ حُبِّنا
جاءت تُكابِدُنا الحياة
وعلى مساحةِ دِفئنا
رَسَت القُبَل
لا. عِلْمَ لي..
كم كان يقصر ساعدي
حين التقطتُ الأمنيات
فتتالت الأوقات تُفضي الأحجيات
إني أخافُ من المَرَح
وأنا التي
باريتُ إقبالَ الشتاءِ بضحكِهِ
وأنا التي رَتَّبتُ أقواسَ القُزَح
وعلى رؤوسِ أصابعي طاوَلتُها
لِألُوْحَهَا للصابرين
لأُعيرَها
من وَجنَتَيَّ قصائداً
لأزُفَّها
وَجْدِي الرَّصين
لكنَّ خوفي
لايزالُ يَهُشُّني
فإلى متى
نَرغي ويَلتَبِسُ التَّرَح؟
والى متى
نبني ويَنهزمُ الفَرَح؟
ولمن نُخَبئُ
كلَّ ضوءِ العالمين؟!
-
* فردوس النجار
دمشق
الأرضُ تنهضُ في عيونِ الآفلين
تترنحُ الأوداجُ في عَرَقِ السنين
والزعفرانُ المُمتَطي آمالها
يَشْتَفُّ ألفَ حكايةٍ
تحتَ المناضدِ
يَستَفِزُّ الحالمين
هو مُنكَرٌ هذا الزمانُ عرفتُهُ
خالٍ من الأوصالِ
يَلْكُز في الوَتين
للغيبِ نَشغُفُ
والصباحُ مُثَقَّلٌ
ونَعومُ في تيهِ القوادمِ حائرين
وعلى مسافةِ حُبِّنا
جاءت تُكابِدُنا الحياة
وعلى مساحةِ دِفئنا
رَسَت القُبَل
لا. عِلْمَ لي..
كم كان يقصر ساعدي
حين التقطتُ الأمنيات
فتتالت الأوقات تُفضي الأحجيات
إني أخافُ من المَرَح
وأنا التي
باريتُ إقبالَ الشتاءِ بضحكِهِ
وأنا التي رَتَّبتُ أقواسَ القُزَح
وعلى رؤوسِ أصابعي طاوَلتُها
لِألُوْحَهَا للصابرين
لأُعيرَها
من وَجنَتَيَّ قصائداً
لأزُفَّها
وَجْدِي الرَّصين
لكنَّ خوفي
لايزالُ يَهُشُّني
فإلى متى
نَرغي ويَلتَبِسُ التَّرَح؟
والى متى
نبني ويَنهزمُ الفَرَح؟
ولمن نُخَبئُ
كلَّ ضوءِ العالمين؟!
-
* فردوس النجار
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق