اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وما رأيتُ سوى الغبار | سليمان يوسف ــ سورية

يضربُ الجناح برجَ الريحِ
والغيم المتقافز يهوي وحيدا
كأنهُ استفاقَ على عطش قديمْ
هلْ لهذا الباب صوت الصرير
أم هي خدعة الريحِ
/لسمعنا المتهافتِ
وهل أخطأَ العاشق دربَ الفراشاتِ
حينَ مرَّ ظل القمرْ.
سأتلو الصباحَ المعلق في عنق المطرِ
أشاركهُ شهقةَ الغَمرِ_لي_
وأفيضُ منه على جرحِ البكاءِ
فَلِمَ لانزرعُ تلك المقابر

عوسج حزننا
ونخيطُ نومَ الظهيرة
بأنينِ الغانيات
فلا يغفو وجه السريرِ
كأنهُ اشتعال فوضى
ورمايةُ كلام السقف الباردِ
نحو وداعة الأشياءِ
وغوايةِ نساء رفعنَ حجابَ الظلِّ
فاختمرَ طقس الفاكهةِ سَكراً
واجتاحَ خيل الأنوثة ِبكرَ أرضي
وما رأيتُ سوى الغبارْ .؟
تلكَ النارُ تدكُ أعمدة َ العشقِ
تبادلها تهمة المنافي
تدور على أصابع الرخامِ
حين اوار الحنين
أزهرَ في الرغبات
ونامَ في يقظة العصافيرِ
فاصطبغَ جرحُ الكلام فيها
واندلقَ رمل التعري
يتقرى شهقة البحر
وأنتِ القادمةُ من سفح قريبْ
كأنكِ في ليل السهارى
تمشطينَ صوتَ الغناءِ
وتضربينَ صنجَ العمرِ
كي يمتدَّ فيَّ رغبة/تشهد طقس اغترابي فيكِ.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...