⏫⏬
دَعْنِي فَدَيتُك فَالقَطِيعُ قَطِيْعُلَا اشتري. في سُوقِهِمْ وَأَبِيعُ
أُذُنِي تَصُدُّ وَمَاءُ قَلبِي رَاكِدٌ
وَأَنَا عَلَى رَفِّ الأَسَى مَوْضُوعُ
سَرَقَ اللُّصُوصُ خُيُولَنَا وَسُرُوْجَها
لَمْ يَبْقَ إلَّا بَابُنَا المَخْلُوعُ !
لَمْ تَبقَ إلا قَطْرَتَانِ مِنَ الأَسَى
وَمِنَ العُيُونِ تَوَهُّجٌ وَدُمُوعُ
كَانَتْ لَنَا لُغَةٌ وَكَانْتْ بَصْمَةٌ
وَلَنَا عَلَى مَدِّ البِحَارِ قُلُوعُ
كَانَتْ عُيونُ الأُمَّهَاتِ قَصَائِدَاً
والطِّفْلُ فِي أَحْضَانِهِنَّ وَدِيْعُ
كَانَتْ تَقُولُ لِجَارَتِي جَارَاتُهَا
هَانَحْنُ فِي حُضْنِ الرَّبِيعِ رَبِيعُ
حَتَّى الطُيورُ تَنَاثَرتْ أعْشَاشُهَا
وسَطَا عَلَى عُشْبِ الكَلَامِ صَقِيعُ
وأَحَارُ فِيهِمْ لَا السُّجُودُ سُجُودُهُمْ
كَي اْطمَئِنَّ وَلَا الرُّكُوعُ رُكُوعُ !
وَأَحَارُ فِيهِمْ أَنَّ قَلْبِي وَاجِفٌ
فَإلَى مَتَى التَّلْمِيعُ والتَّرقِيعُ ؟
وَأَخَافُ مِنْ عَطَشٍ يُمَزِّقُ مُهْجَتِي
وَهُنَاكَ يَغْزِلُ مَاءَهُ اليَنْبُوعُ
لَمْ يَبْقَ فِي جُعَبِ الرِّجَالِ مُكَرَّمَاً
إلَّا الرَّصَاصُ وَصَوْتُه المَسْمُوعُ
*محمود مفلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق