⏪⏬
وتسألُني ... ويَجرَحُني السؤالُ ...لماذا لايَهِلُّ لَكُمْ هلالُ !؟!؟!؟
فقلتُ لها : قصيراً كان ليلي وَإِنْ كانتْ سماواتي الطوالُ ...
وهٰذي عِلَّتي مُذْ كنتُ غَضّاً
إذا قُلْتُ : الْهُدَىٰ ... قالوا : ضَلالُ ...
لذلكَ ... لاأهِمُّ ... ولاأُبالي
ولستُ بغاضبٍ مِمّا يُقالُ ...
ولم أَثَُرِ انْفعالاً حيثُ ثاروا
ولم أنَلِ القبائحَ حيثُ نالوا ...
لأَنِّي قد عَلَوتُ علىٰ ( عُكاظٍ )
كما تعلو علىٰ الحُفَرِ الجبالُ ...
قَرِيضِي لا يُجابهُهُ سِجالُ
وشعري لايُلاويهِ ارْتجالُ ...
عرجتُ بأبجدياتٍ صِقالٍ
فَوَحْيِيْ أبجدياتٌ صِقالُ ...
نشيدٌ ... خالدٌ ... وحْيٌ ... جلالُ ...
عميقٌ ... ضاربٌ ... شَرَفٌ ... كمالُ ...
خيالُ الأكثرينَ رؤىٰ ضياعٍ
وأخْيِلَتي حقائقُ لاخيالُ ...
لذلك قد رَمَوْني بالمنايا
وقد تُرْمىٰ العصياتُ الثقالُ ...
وإني قد أرىٰ مِنْ ذا وَمِنْ ذا
جُموحاً لا يُقَيِّدُهُ عِقالُ ...
لِذلكَ سوف أسمو في بلاطي
جلالاً ... والجلالُ هو الجلالُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق