من تحت الركام ومن بين الأنقاض أهربُ ؛عساني أجدُ لنفسي ملاذاً به الأمانُ..
ولكن..ماتُراني بكَ أفعلُ .. يا طائري الغرِّيد ؟!!
أهناكَ..فسحةٌ من فضاءٍ..فيها تفردُ الجناح ؟! وتحلّقُ إلى المدى البعيد !!
لعَمري.. العثورُ عليها.. به مشقّةٌ وجهدٌ ، بل وربّما مآلُ البحثِ ..عنها خيبةٌ وانكسار .. فتلكَ شرعةُ حربِ الفحشِ والفجور ،وبلا رعشةٍ من فؤادٍ.. أو ردعٍ لضمير .
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق