اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من قتل العصافير ..؟ ..** بقلم على حزين

خمسون عاما قد مضت
وأنت مازال حلمك في بدايته
لم يكتمل بعد
ما زال حلمك يراودك
ولم يزل
قلبك يخفق للنرجس
وتعشق فلة علي غصن ياسمين
ودوار الشمس عند الأصيل
والعصافير التي كانت تمر
علي شرفاتك
وربما وقفت قليلا

لتستريح .. قليل
ما عادت تمر اليوم
ما عاد صوتها يغرد
ما عادت تطير
تري ما الذي افزع العصافير
من ابعدها , من اسكتها ,
من اجهضها حتي لا تطير
ملعون ملعون ملعون
وايضا حقير حقير
من قتل العصافير
*
خمسون عاما قد مضت
وانت يا طائر الشوك تغني
وأنا يداخلني الوهن
يصارعني الألم ..
والليل كئيب حين يجيء
يقبل .. يسكن ..
تبكي السماء نجومها
وتبكي أنت وحدك
علي العصافير الزغاب
وتمد يدك للسماء
رباه من يطعمها
رباه من يسقيها
رباه من يدفئها
ينجيها من َبرَدُ الشتاء
يملأ حواصلها الصغيرة
*
خمسون عاما قد مضت
وتنتظر أنت وحدك
الفرج الد فء الضياء
وتحلم بتغاريد العصافير
وتنتظر حتي يأتي النهار
والأرض سكون سكون
ويداخلني طفلاً صغيراً ..
لا يعرف معنى الابجدية
ولا يعرف معني الكلمات
لا يعرف إلآ الخوف
والظلام الضارب بأنيابه
يبتلع الآشياء .. فناء فناء
كل شيء من حولي هباء
كل شيء من حولي فناء
فلمن يا طائرالشوكِ تغني
فاتّأد يا طائر الشوكِ
وقعى لصوتي المبحوح
وقرٌ علي وقر , صممٌ علي صمم
سخيمة ملح في الرجوع
أما أعياك الترحال
أما أتعبك البكاء
حتى المدائن التي عشقتها
شوارعها ضاقت بك
كل المدائن انكرتك
لفظتك , تقيئتك
حتي اخر ضوء
كل المدائن اضحت خواء
كل المدائن يلوكها الخوف
كل المدائن اصبحت ثكلاء
كل المدائن بلا استثناء
يملأها البكاء
ورائحة الموت
والبارود , والشواء
تزكم الانوف
في الصباح
وعند الظهيرة
وفي المساء
تخاف العصافير
فتأوي الي عشها الصغير
حيث لا طعامٌ حيث لا ماء
يأكلها الخوف وبَرَدُ الشتاء
*
خمسون عاما قد مضت
وأنت مازال حلمك في بدايته
لم يكتمل بعد
ما زال حلمك يراودك
ولم يزل
قلبك يخفق للنرجس
وتعشق فلة علي غصن ياسمين
ودوار الشمس عند الأصيل
والعصافير التي كانت تمر
علي شرفاتك
وربما وقفت قليلا
لتستريح .. قليل
ما عادت تمر اليوم
ما عاد صوتها يغرد
ما عادت تطير
ما عادت تطير

*على السيد محمد حزين
طهطا ــ سوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...