اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مقبرة الظلال ...*محمد الليثى محمد

⏪⏬
من أنا
حين تراني

من أنا
حين أراك
عصفور يغنى
الليل فى نصف النهار
والقلب مازال يبحث عنك
أرمي تراب الأرض للرصد
أصعد بالروح إلى سماء الروح
أصعد واتركني انظر لظلك
فالظل يبحث عن أرض
هل رأيت ظل السماء
الظل يبقى حيا في الصحراء
ويضيع في مدن الهواء

يا صغيري لا تقتل ظلي
اقتلني أنا و امراتى
أسرق حليب الثدي
أخطف حبات التوت
من عين العواصف
يا طفلي أترك رائحتك

على ظهر نخلتنا
ما قيمة الموت في ظلك
اغرز أسمك في اسمي
لون ظلي بالأخضر الخفيف
واتركني أعيش في ظلي
أسير على الأرض ممدد
لا تحركني الأشياء
الليل يخفيني في وردة الأغاني
والبحر يبقيني على سطح الأماني
أموت كموجة هاربة

أعبر الأشجار
البيوت والخوف منى
سوف تراني ولا تراني
أبحث عن كلامي
موت عصفور كموتى

دون أن تحس به الريح
خسرت ذاتي من ذاتي
أتركني في رائحتي
وتنفسي هواء زفير
إلى أين تاخذنى يا ظلي
إلى وردة في البئر
أم إلى شجرة البر
أصرخ في راسي
أنفخ في انتظاري
وأنا أموت على جسري
فالظل لا يعبر الحكاية
أنما يعبر الجسد

فالسماء لا تمحوا الظلال
أنما تسرق النائمين في الإشارة
كيف أحمل عنك الحياة
من سرق الباب منى
كيف أخرج من نفسي
من كلماتي
من ساعة الفجر
نافذتي تطل على شارعي
وشارعي يسقط في حارتي
وحارتي تموت في بلدي
وبلدي تضيع في وطني
قلنا إلى الجالس فينا
دق جرسك في إيقاعنا

قربه من عيون ظلنا
قربه من ألا شيء
وصفق في حلمنا
صفق في ظهر انفجاري
وألان صمت المرايا
وأنا لا اعرف الألم

حين تكسرنا الروح
من ظلال التردد
الموت أفضل للجدار
من السقوط ...وحدي
أهرب من مقاومة الروح
لست جبان أنما هي العادة
تقتلني ظلال زائفة
خوفي من المجهول خوفك
مدني على مدن الحقيقة
أسحب الخوف من قدمي
وأرمني كالحجر في الغبار

أذهب إلى سجني
أترك باقيا وحدتي عند الباب
كم كنت سيد الأشياء
حين تركتني أراود ذاتي
لا أدافع عنك وأنت تقتلني
وأنت تسرق الوقت منى
موتى بين الظلال موتك
صوتي بين المشانق صوتك
بين رغبتي في الكلام
ووصفي في الصور
ليس لي حرية التنفس
الفجر يطلق على نوافذك
رياح الطلقة الأخيرة

هل اترك عقيدتي
وانتمى لعقيدة أخرى
والقلب في انتظار الحجر
أذهب في الأماكن
في صوت خوفك
مثل خط جائع
يبحث عن مكان
الأرض مكانه الأول
يطرز ثوب الجسد
يحشوه بالساعات
ألا نصفه المفقود
الوقت عاري من الذكريات
من الوقت حتى المنتصف
أدفن الظلال في البراري
ينهشني من قلب الزهرة
عما تبحث داخليا
عن هجرة الصيف
عن الرجوع من الذنوب
عن الدخول في المرايا
-
*محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...