اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من أيّة زاويةٍ أجنّ وأرسمك | أمل العقرباوي

من أيّة زاويةٍ أجنّ وأرسمك..
وكلّ جهاتِ عشّقك توصل للهذيان
كلّ الحوارات معك ليس لها سواحل
وكلّ الحروب عليكَ تحكم الإرادة
كأنّكَ ملك ..
...
نافذة العقل في غيابٍ عَنّْكَ
مغّلقةٌ بشمّعِ يديكَ
كأنّكَ ما كُنتَ تدورُ في فّلَك

...
نافذة القلب في غموضٍ
بِكَ
مفّتوحة على جرحِ المستحيل
في عينيكَ
على شفتيك
في مِحّجَرَك
...
نافذة الروح في سَفَرٍ
مصّلوبة على رخام التوحّد بك
تُفَتِّش في السنابل
عن قيدٍ جميلٍ
يُزيّنُ معصمك
...
أيها الرقيقُ
كنرجسٍ عاث عطّره
في مَسّكَنَك
...
من أيّ شفيعٍ
سوف أستجدي شفاعتك
...
ومطّلعُ القصيدة
يُبحر في مثواكَ
منكَ
لك
...
وآخر الكلمات
تهاجّر كالرّيح عاصفة
لتنام في مفرقك
...
وفجر العمر
يبّزغ منكَ عاشقاً
عابثاً
كالنارِ لمّا تثور راهبة
على مدمعك
...
عيونك ..
تحتكر في خُبثٍ
مواسم العطاء
فمن أيّ غيّمة حبّلى
أو عاقرٍ
سوف أنتظر الماء على مَغّرِبَك
...
من أيّة عاشقةٍ
سوف أتقبّل في ضياعك
العزاء
ومثلُكَ لا يُعزّى بِكَ
...
من أيّة عاشقةٍ
سوف أسمع فجيعتي
والعاشقات من حولك في دوارٍ
مسحوقاتٍ بِكَ
مفجوعاتٍ على مقتلك
... ... ...
من أيّة بوابةٍ
سوف أنجو بمعطفي الورّدي
من هواكَ
من مقّتلي بِكَ
... ... ...
من أيّة محكمة مجنونة
تحّكم بالعشق
سوف اتبرأ من أشواقي
لمبسمك
...
لستُ أدري
تورّطتُ بعشقي لك
وصرّتُ فوق الألغام
أسير معك
ولا أتذكّر في الصحوِ
والغيابِ غير مبّسمَك
...
من أيّة بداية سوف أبدأ
في الحياة
كي لا أنتهي معك
...
إلى أيّة نهاية سوف أنتهي
وكلّ نهاياتك ساحرة
متساوية بالحبِّ
بالعذاب
كي لا أبدأ معك
ولا أتذكرك
...
من أيّ جحيمٍ أهرب منك إليكَ
ولا أتذكّرَك
من أيّة جنّةٍ أجيء إليكَ
وكلّ الطرقات نارٌ
والبقاء فيك أكثر احتراقاً
وتهّلك فيها من هَلَك
...
يا عاشقي
إنَّ صَبّْرَ قلبي عليّكَ قاتلي
وصَبّرُ عقلي عليك أشدّ موتاً
وقد هَلَك ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...