⏪⏬
ريحَ الشًّآمِ لقد هيَّجْتَ أشْجاني
فالْوَجْدُ أَرْهَقَني والشَّوْقُ أرْداني
والروحُ وَلْهى الى تلكَ الرُّبوعِ فَهَلْ
أخْبرْتَني كيف أحْبابي وخُلاّني
فارْحَمْ أَيا ريحَ ذَيّاكَ الحِمى كَرَماً
اِنّي رَجَوْتُكَ لا تَبْخَلْ فَتَنعاني
آهٍ وما أكثرَ الآهاتِ أنْفُثُها
ما دُمْتَ تَعْصِفُني يا ريحُ تَغْشاني
فالبُعْدُ دقَّ سِهامَ الحُبِّ في كَبِدي
حتى انْثَنَيْتُ وَلم أُفْلِحْ بِتبْياني
وقدْ بَثَثْتُ هُموماً قَلَّما هَدَأتْ
بل كلُّ من مَرَّ بي بَكى وَواساني
فيا أحِبَّتَنا أهْلَ الحِمى كَرَماً
مُنّوا بوَصْلِكُموا رِفْقاً بِتَحْناني
-
*د.عبد يونس لافي
ريحَ الشًّآمِ لقد هيَّجْتَ أشْجاني
فالْوَجْدُ أَرْهَقَني والشَّوْقُ أرْداني
والروحُ وَلْهى الى تلكَ الرُّبوعِ فَهَلْ
أخْبرْتَني كيف أحْبابي وخُلاّني
فارْحَمْ أَيا ريحَ ذَيّاكَ الحِمى كَرَماً
اِنّي رَجَوْتُكَ لا تَبْخَلْ فَتَنعاني
آهٍ وما أكثرَ الآهاتِ أنْفُثُها
ما دُمْتَ تَعْصِفُني يا ريحُ تَغْشاني
فالبُعْدُ دقَّ سِهامَ الحُبِّ في كَبِدي
حتى انْثَنَيْتُ وَلم أُفْلِحْ بِتبْياني
وقدْ بَثَثْتُ هُموماً قَلَّما هَدَأتْ
بل كلُّ من مَرَّ بي بَكى وَواساني
فيا أحِبَّتَنا أهْلَ الحِمى كَرَماً
مُنّوا بوَصْلِكُموا رِفْقاً بِتَحْناني
-
*د.عبد يونس لافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق