الشاعر صالح يوسف أحمد (كناعنة) - فلسطيني الجنسية
شاعر وأديب ومربٍ...
ولد في عام (1961) في مدينة عرابة البطوف- قضاء عكا – (فلسطين)...
أنهى دراسته الثانوية في مدينة عكا وتخرج عام 1982 من كلية التربية في حيفا.. تخصص تربية خاصة... عمل مدرّسا ثم مرشدا تربويا .. ثم مديرا لمركز للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.. لمدة ثلاث سنوات.. ولكنه عاد يحن إلى دراسة اللغة العربية..درس للماجستير في الأدب العربي – في جامعة بار إيلان-. ولكنه لم ينهي دراسته بعد.. لأسباب خاصة...
عمل مديرا متطوّعا للمركز الثقافي الجماهيري في قرية عرابة البطوف لمدة سنتين
عمل محررا للزاوية الأدبية في صحيفة صوت الحق والحرية، الصّادرة في أم الفحم/ فلسطين... منذ سنة 1993... حتى تمّ اغلاقها من قبل السلطات الإسرائيلية عام 2016
يعمل الآن مدرسا للغة العربية في مدراس عرابة البطوف...
- شارك في العديد من الندوات والأيام الدراسية في مجال التربية.. واللغة والأدب.. والأمسيات الأدبية..- كما شاركت في تأليف وإصدار العديد من النشرات المشتركة حول الأدب واللغة والثقافة العامة..
- نشرت قصائده ومقالاته النقدية في العديد من المجلات المحلية والعالمية.. والمنتديات الأدبية..
صدر له حتى الآن:
1- أحلى نداء – شعر- 1985
2- الصرخة – مسرحية – 1987
3- سبع عجاف – شعر – 1991
4- رموز فجر المرحلة – 1998
5- مدارات الروح – شعر - 2001
6- الخماسين – شعر- 2003
7- مدن المواجع : خواطر شعرية 2010
8- العمق الفكري والفلسفي في أدب معين حاطوم... دراسة، ط1- 2011- ط2- 2014
9- مرثاة لتضاريس السّلالة؛ شعر، 2014
10- فلسفة معين حاطوم الحسّيّة في السمفُسرديّة _دراسة نقدية تحليلية- آذار-2015
11- اليوم قمحٌ.. غذًا أغنية، شعر..كانون ثاني – 2016 / (طبعة ثانية- دار السكرية- القاهرة 2018-
12- ما جئت إلا كي أغني، شعر.. 2017
13- المذهبية في الأدب العربي القديم، دراسة 2018 (دار السكرية - القاهرة)
...............
في مجال أدب الأطفال صدر له :
1- مغامرات النحلة سالي.. (قصة) 2017
2- افهموني.. (شعر للأطفال) 2018
3- المدلل .. (قصة) 2019
------------------------------------------------
نماذج من أشعاره :
-----------------------
عيونُ الهوى مُفرَغة
...
رويدًا.. رُوَيدًا نَفاني السّرابْ
فثارَ احتِياجي لِحِضنِ اللُّغةْ
.
وأُلزِمتُ صَمتًا حُدودَ العَذابْ
فعاشَت عـيونُ الهوى مُفرَغَة
وكانَت رُؤايَ حُروفَ العِـتابْ
فصارَ ابتِسامُ الصّدى دَغدَغَةْ
تَوارَت شموسُ العلا في حِجاب
وفينا الهوى بالِغٌ مَبلَغه
.
وباتَت تصاريفُنا في اضطِراب
وســاحُ الأماني بنا مُسـبَغَة
.
فيا قلبُ لُذ بالرّضا المُستَطاب
وخَلِّ الغـرامَ وَمَن سَوَّغَه
.
ومَن يَستَظِلُّ جنـونَ السّـحابْ
سـيَـنأى سَناهُ؛ ولـن يَبلُغَهْ
.
فبَينَ الحضورِ وبينَ الغِيابْ
مَصيرٌ تحارُ بِهِ الأدمِغَة
------------------------------------------------
قَبَساتٌ مِن خريفِ الأغنِيَة
نَفسُ رحماكِ أعيدي لي تَضاريسَ السّكينَة
حُبِّيَ المذبوحُ جَهرًا؛
لم يَعَد يَحلُمُ إلا بالنّهاياتِ السّقيمَة
وانحَنى عمري ليَستَلهِمَ أسرارَ الخُطى
بينما راتحت تَضاريسُ الهوى فينا..
تُعرّي الأرصِفَة
والخُرافاتُ التي استَولَت على إحساسِنا
أسلَمَت رُمحَ سُداها لخواءِ الأزمِنَة؛
فانتَشى فينا خَريفُ الأغنِيَة.
أيُّها الصّوفِيُّ.. ما أنتَ أنا
لم يَعُد للشِّعرِ إنسانٌ بِنا
الغَماماتُ التي استَمطَرَها وِجدانُنا؛
غَرَبَت... لم تَعُد تَحضُنُ سِحرَ الكَلِمَة
كَصَبِيٍّ راعَهُ سِرُّ الرّؤى
حَضَنَ الحُبُّ صَفاهُ، وانطَلَق..
فانطَفَت فينا مَصابيحُ الأَنَس
أعقَبَت شَمسَ النّقا فينا خَيالاتٌ عَقيمَة
قَطَراتٌ مِن عيونٍ صادِقاتٍ
يَرتَجي نَعشُ الصّباحِ كَي يَؤوبَ
ويُفيقَ النّبضُ في جسمِ الطّريق.
اسقِني كَأسَ التّحَلّي يا صَديق
وليَكُن صِنوَ الهَوى فينا عَتيق
يُشعِلُ النّشوَةَ في قَلبٍ صَبا
لزَمانٍ قَد يُفيق
مِن دِنانِ المُزنِ يَسقينا رحيقا،
كَي نَكونَه!
هكَذا يَثبُتُ للسّاعي يَقينَه.
شاعر وأديب ومربٍ...
ولد في عام (1961) في مدينة عرابة البطوف- قضاء عكا – (فلسطين)...
أنهى دراسته الثانوية في مدينة عكا وتخرج عام 1982 من كلية التربية في حيفا.. تخصص تربية خاصة... عمل مدرّسا ثم مرشدا تربويا .. ثم مديرا لمركز للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.. لمدة ثلاث سنوات.. ولكنه عاد يحن إلى دراسة اللغة العربية..درس للماجستير في الأدب العربي – في جامعة بار إيلان-. ولكنه لم ينهي دراسته بعد.. لأسباب خاصة...
عمل مديرا متطوّعا للمركز الثقافي الجماهيري في قرية عرابة البطوف لمدة سنتين
عمل محررا للزاوية الأدبية في صحيفة صوت الحق والحرية، الصّادرة في أم الفحم/ فلسطين... منذ سنة 1993... حتى تمّ اغلاقها من قبل السلطات الإسرائيلية عام 2016
يعمل الآن مدرسا للغة العربية في مدراس عرابة البطوف...
- شارك في العديد من الندوات والأيام الدراسية في مجال التربية.. واللغة والأدب.. والأمسيات الأدبية..- كما شاركت في تأليف وإصدار العديد من النشرات المشتركة حول الأدب واللغة والثقافة العامة..
- نشرت قصائده ومقالاته النقدية في العديد من المجلات المحلية والعالمية.. والمنتديات الأدبية..
صدر له حتى الآن:
1- أحلى نداء – شعر- 1985
2- الصرخة – مسرحية – 1987
3- سبع عجاف – شعر – 1991
4- رموز فجر المرحلة – 1998
5- مدارات الروح – شعر - 2001
6- الخماسين – شعر- 2003
7- مدن المواجع : خواطر شعرية 2010
8- العمق الفكري والفلسفي في أدب معين حاطوم... دراسة، ط1- 2011- ط2- 2014
9- مرثاة لتضاريس السّلالة؛ شعر، 2014
10- فلسفة معين حاطوم الحسّيّة في السمفُسرديّة _دراسة نقدية تحليلية- آذار-2015
11- اليوم قمحٌ.. غذًا أغنية، شعر..كانون ثاني – 2016 / (طبعة ثانية- دار السكرية- القاهرة 2018-
12- ما جئت إلا كي أغني، شعر.. 2017
13- المذهبية في الأدب العربي القديم، دراسة 2018 (دار السكرية - القاهرة)
...............
في مجال أدب الأطفال صدر له :
1- مغامرات النحلة سالي.. (قصة) 2017
2- افهموني.. (شعر للأطفال) 2018
3- المدلل .. (قصة) 2019
------------------------------------------------
نماذج من أشعاره :
-----------------------
عيونُ الهوى مُفرَغة
...
رويدًا.. رُوَيدًا نَفاني السّرابْ
فثارَ احتِياجي لِحِضنِ اللُّغةْ
.
وأُلزِمتُ صَمتًا حُدودَ العَذابْ
فعاشَت عـيونُ الهوى مُفرَغَة
وكانَت رُؤايَ حُروفَ العِـتابْ
فصارَ ابتِسامُ الصّدى دَغدَغَةْ
تَوارَت شموسُ العلا في حِجاب
وفينا الهوى بالِغٌ مَبلَغه
.
وباتَت تصاريفُنا في اضطِراب
وســاحُ الأماني بنا مُسـبَغَة
.
فيا قلبُ لُذ بالرّضا المُستَطاب
وخَلِّ الغـرامَ وَمَن سَوَّغَه
.
ومَن يَستَظِلُّ جنـونَ السّـحابْ
سـيَـنأى سَناهُ؛ ولـن يَبلُغَهْ
.
فبَينَ الحضورِ وبينَ الغِيابْ
مَصيرٌ تحارُ بِهِ الأدمِغَة
------------------------------------------------
قَبَساتٌ مِن خريفِ الأغنِيَة
نَفسُ رحماكِ أعيدي لي تَضاريسَ السّكينَة
حُبِّيَ المذبوحُ جَهرًا؛
لم يَعَد يَحلُمُ إلا بالنّهاياتِ السّقيمَة
وانحَنى عمري ليَستَلهِمَ أسرارَ الخُطى
بينما راتحت تَضاريسُ الهوى فينا..
تُعرّي الأرصِفَة
والخُرافاتُ التي استَولَت على إحساسِنا
أسلَمَت رُمحَ سُداها لخواءِ الأزمِنَة؛
فانتَشى فينا خَريفُ الأغنِيَة.
أيُّها الصّوفِيُّ.. ما أنتَ أنا
لم يَعُد للشِّعرِ إنسانٌ بِنا
الغَماماتُ التي استَمطَرَها وِجدانُنا؛
غَرَبَت... لم تَعُد تَحضُنُ سِحرَ الكَلِمَة
كَصَبِيٍّ راعَهُ سِرُّ الرّؤى
حَضَنَ الحُبُّ صَفاهُ، وانطَلَق..
فانطَفَت فينا مَصابيحُ الأَنَس
أعقَبَت شَمسَ النّقا فينا خَيالاتٌ عَقيمَة
قَطَراتٌ مِن عيونٍ صادِقاتٍ
يَرتَجي نَعشُ الصّباحِ كَي يَؤوبَ
ويُفيقَ النّبضُ في جسمِ الطّريق.
اسقِني كَأسَ التّحَلّي يا صَديق
وليَكُن صِنوَ الهَوى فينا عَتيق
يُشعِلُ النّشوَةَ في قَلبٍ صَبا
لزَمانٍ قَد يُفيق
مِن دِنانِ المُزنِ يَسقينا رحيقا،
كَي نَكونَه!
هكَذا يَثبُتُ للسّاعي يَقينَه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق