اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعر الفلسطيني خليل توما في ذكراه الأولى ...*بقلم : شاكر فريد حسن

⏪⏬
في شباط العام الماضي 2019 غادر عالمنا الشاعر الإنسان، المثقف الثوري، القائد المناضل الشيوعي، الأسير المحرر، ابن فلسطين البار خليل كارلوس توما.

ولد خليل توما في بيت جالا العام 1945، وأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية، ثم حصل على البكالوريوس في الأدب الانجليزي من جامعة بيت لحم.

عمل رئيسًا لنقابة عمال الفنادق لمدة سنتين ثم اتجه للعمل الصحافي في جريدة الفجر المقدسية المحتجبة ( الطبعة الانجليزية ). وهو احد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في اوائل الثمانينيات.

اعتقل اداريًا ما بين السنوات 1974 – 1976، وتعرض لمضايقات وملاحقات عديدة أثناء نشاطه النقابي.

كتب توما الشعر وارتبط بقضايا وهموم الوطن والعمال، وساهم في الفعل الثقافي والنضالي الفلسطيني. صدرت له اربع مجموعات شعرية وهي : " أغنيات الليالي الأخيرة، نجمة فوق بيت لحم، تعالوا جميعًا، والنداء ". وجمعت فيما بعد وصدرت في مجموعة أعماله الشعرية الكاملة.

كرس أشعاره من أجل خدمة الوطن المعذب، المتطلع إلى يوم الخلاص، والحرية، والعدالة. وجاء شعره في شكله ومضمونه تعبيرًا وتجسيدًا حقيقيًا صادقًا عن واقع وكفاح شعبه، متسمًا بالطوابع السياسية والاجتماعية والإنسانية، خاليًا من التكلف والصنعة اللغوية، يفيض بالإحساس الصادق والوطنية والطبقية الملتزمة الواضحة.

وتميزت قصائد خليل توما بالحس الوطني العالي والروح الثورية والانحياز لقضايا الكادحين والمسحوقين والانتصار لها، وتزخر بالتفاؤل والأمل الثوري بالمستقبل.

ومن شعره :

ايّارُ يَهتِفُ مِنْ هُنَا
عَبَروا تعَانِقهُمْ حِبَلُ المِشْنَقَهْ
طَبَعوُا عَلى وَجْهِ الطُغاةِ نِعَالهُمْ
وَخُطى الشُموُسِ الوَاثِقَه
وَبِمَوْتِهِمْ شَقّوُا طَريقَ الاْنتصَارْ
وَيَشُبُ في أعْمَاقِنَا شَوْقٌ وَيَجْرِفُنا
فَنَذكُرُهُمْ.
وَعَلى سَواعِدِنا سَيَكْتَمِلُ النَهَارْ
وَنَروحُ نَصْعَدُ في دُروبِ الشَمْسِ
نَهْتِفُ في المَحَطاتِ التي
حَمَلَتْ نَزيفَ جِرَاحِهِمْ
وَنَظَلُ نَذْكُرُ لَحْمَهُمْ مِلءَ الشَوارعِ
تَحْتَ أقْدامِ الخُيُولْ
.. وَصَارَ أشجَارًا وَنَارْ
وَيَجيءُ صَوْتُهُمُ القَديمُ مِنَ الضَريْحْ
وَجْهُ الكمونةِ والدَّمِ المُنسَابِ
في أعماقِ (لُندن )
وَعَلى شَوارِع ( بوسْطُن )
سَتَظلُ أقمارًا وأسْمَعُ خَطْوَهُمْ
في اللَيْلِ في طُرُقاتِ مُوسْكو
يُسْحَقُ الطَاغى، يُعَلَّقُ قَيْصَرْ
يَنْهَارُ عَرْشُ الظَالمينْ
وَتُضيءُ أولُ قَلْعَةٍ للكادِحْين

سلامًا لروح المناضل والشاعر الفلسطيني المبدع الكبير، شاعر الفقراء والجياع والعمال، خليل توما، وعاشت ذكراه خالدة.






...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...