اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حدث لكما ايضا | قصة تعبيرية ...*نبيل عودة

⏪حدث لكما ايضا؟يـقصة تعبيرية عن فلسفة اللغة وعلاقة اللغة بالتفكير
انتقل زوجان شابان لبيت جديد، وقررا ترميم البيت ليلائم احتياجاتهما. انتبها ان غرفة الطعام تحتاج الى الصاق "تبيت" جديد بدل التبيت القديم والممزقة بعض جوانبه. في زيارة لأحد الجيران الذي يملك بيتا نسخة طبق الأصل عن بيتهما، انتبها ان غرفة الطعام في
منزله هي نسخة طبق الأصل لغرفة الطعام في بيتهما، وانه أيضا الصق "تبيت" جديد في غرفة الطعام سألاه: "كم لفة "تبيت" اشتريت عندما ألصقت تبيتا على حيطان غرفة الطعام في منزلك؟" أجابهما: "اشتريت سبعة لفات تبيت".
اشترى الزوجان الشابان سبعة لفات "تبيت"، وعملا على استبدال التبيت القديم بتبيت جديد، عندما انتهيا من إلصاق اللفة الرابعة تبين ان غرفة الطعام أصبحت جاهزة وانه تبقت لديهما ثلاث لفات أخرى زائدة.
اتصلا بجارهما: "قلت لنا انك اشتريت سبعة لفات "تبيت" ولكن غرفة الطعام كان يكفيها اربعة لفات فقط" .فأجاب:" هذا ما حدث معي، وحدث لكما أيضا؟"
سأله الزوج: انت قلت لنا أنك اشتريت سبع لفات؟
-هذا صحيح اشتريت سبعة لفات، لم تسالاني كم لفة استعلمت للمطبخ.
---
توضيح: سؤالهما كان كم لفة "تبيبت" اشتريت، ولم يسألا كم لفة استهلكت غرفة الطعام. اجابة الجار كانت صحيحة، اشترى سبعة لفات.
هذا ما يسمونه فلسفة اللغة.
انتبهوا لصياغة سؤالكم في المرة القادمة، وانتبهوا للمعنى الذي تريدون إيصاله او الحصول عليه بحديثكم مع الآخرين. اللغة بدون تفكير هي ثرثرة. والتفكير بدون لغة هو حديث طرشان.
-
*نبيل عودة
nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...