اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعر ابو مهدي صالح أحب وطنه العراق لأبعد الحدود في صمت ومن دون صخب | الدكتور غازي ابوكشك

الدكتور غازي ابوكشك ، وهويحلق بسماء الوطن المفقود ، ليذكرني بكلمة الوطن والسلام ووجع الاقلام وهويستلم جائزته ، ويشاركني بحلمه ( وطن حر وعالم يسوده السلام)حين يطير عاليا بسماء وطنه ، عاليا لاتمتد اليه يد الخونة ، ولا المغتصبين لارضه ، وكأن العراق وفلسطين حلم واحد، معكم مقال الدكتور نصاً

«إنَّ من لا يُحِبُّ وطنَهُ لا يُمكنُ أنْ يُحِبَّ شَيْئًا».

الشاعر العراقي العربي ابو مهدي صالح حقيقة هذا الشاعر الذي أحب وطنه العراق لأبعد الحدود، وله قامته الشعرية الكبيرة، التي تألقت في سماء الشعر، يستحق أن يكون ضمن الكوكبة المكرمة،
هكذا أردت أن ألقي الضوء على الشاعر العراقي ابو مهدي صالح الذي عمل على نهضة الشعر في صمت ومن دون صخب، نتيجة لتكوينه النفسي والأخلاقي البعيد عن البهرجة،
فهو رغم تميزه في موهبته الشعرية،
أكثر ما لفت انتباهي وأنا أبحث في مسيرة الشاعر العراقي ابو مهدي صالح هذا الأدب الجم الذي كان يتمتع به والتواضع الذي يشهد به كل مَنْ تعامل معه، رغم ما تميّز به من تجربة شعرية عميقة خالصة، ورؤية ثاقبة خصوصا في مجال الشعر المؤثر ، ومع كل هذا التميز الشعري، فقد اتسمت أخلاقه بالروح الإنسانية، الممزوجة بالشعر، لذا فقد حصد الحب والتقدير من كل الذين تعاملوا معه واقتربوا من شخصيته المبدعة.

وراء هذه الصفات الإنسانية والشعرية المتميزة... بيئة أدبية وعلمية نشأ فيها

الوطن اصطلاحا هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان، ويرتبط به وينتمي إليه، وبعيداً عن العلاقة التي تربط المواطن بوطنه، التي تنظمها التشريعات والدساتير، ثمة علاقة أقوى وأعمق تعرف بتلك الحالة الوجدانية والمعنوية من الارتباط النفسي التي تتطور تدريجيا، فتبدأ بتعلم واكتساب الشعور بالمواطنة، والانتماء والحب والولاء لهذا الوطن، حتى تصل لدرجة الاستعداد ليضحي بحياته من أجله، وقد اختصر الشاعر العراقي ابو مهدي صالح بقوله: «إنَّ من لا يُحِبُّ وطنَهُ لا يُمكنُ أنْ يُحِبَّ شَيْئًا».
وقلما يعبر الإنسان العادي عن علاقة الحب التي تربطه بوطنه، فيما يبذل الشاعر جهداً مميزاً ليعبر من خلال قصائده عن عواطفه وأحاسيسه تجاه وطنه.
وتسعى هذه المتابعة الموجزة، للبحث عن مفهوم الوطن ومكانته عند بعض شعراء العراق والوطن العربي والعالم، وكيفية تناولهم له في قصائدهم، سواء بشكل صريح أو عن طريق الرمز. وقد تغنى كثير من الشعراء العراقيين بالوطن وخصصوا له مكانة مهمة في دواوينهم،
من قبله جدودُهُ عاشوا به عبرَ الزَّمنْفقد حظي الوطن بحدوده الجغرافية المعروفة بمكانة خاصة لدى الشاعر العراقيالإنسان الذي غالبا ما نجد تعبيره عن هذا الحب لهذا الوطن حباً نقيا ومتجرداً من المصلحة، وبعيداً عن تحقيق المنافع الشخصية والمطامع الزائفة الزائلة، ولأن الشاعر ابو مهدي صالح كان صادقاً مع نفسه، فقد كان في الغالب موفقاً في نقل مشاعره وأحاسيسه حبا وارتباطا بالوطـن للمتلقي، هذا المتلقي الذي يحب وطنه أيضا وبالقدر نفسه، فكان من السهل عليه تذوق قصائد الشاعر، فاستمتع واحتفى بها وتفاعل معها، لأنها تمس وجدانه، ولأنها تتناول في مفردة تعني له الكثير فتغنى بفرح وشجن لوطن يحبه، وطن اسمه العراق العربي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...