⏪⏬
وتقولُ وسمة : فيمَ ، يا هذا ، العَنا؟ تكتب ، و تكتب ، و النتيجةُ بيِّنة
قد قُلتُها عشراً ، و ألفاً قبلَها : لا شيءَ ، يا طارِقُ يجمعُ بينَنا
عرَبيْ فصيحٌ منطِقي ، و بلهجةٍ شاميَّةٍ ، دَيريَّةٍ : يا عمَّنا
ما لك نصيب ، و ما بحبَّك ، دي بقى إي ، ما أريدك حلّ عن ديارنا
بلسانِ نجدٍ ، إن بَغيت أقولَها : اذلف بعيد ، ما تقارب حيّنا
قُلتُ الكلامَ صريحَ كلِّ عِبارةٍ عهدي بكَ متنوِّراً متوازنا
فيمَ التعَنُّتُ و السماجةُ ، يا فتى ؟ ما كنتَ لي حٌلُماً بِنَومٍ ، أو سِنَة
أمَلي تُفارقني ، و تنسى رقمي افهم كلامي، كُن عَقولاً ، مؤمنا
أنّ المشاعرَ لا تُباعُ و تُشترى للقلبِ ميزانٌ خِلاف عقولنا
قد قيلَ : كِمياءُ المحبَّة رُبَّما تلك التي تهَبُ انسجاماً أو ضنى
---
قولٌ جميلٌ ، روحي تفدي القائلةّ إنّي لَفي خجَلٍ ، و حيرةٍ ،أنا
روحي هيَ ، و تقول : قد أزعجتَني قلبي يقول : لستُ عنها في غِنى
فاختر إلهي ، ليس غيرك مُسعفي واجعل لقلبينا نصيباً ممكنا
إن لم يكن فاقسم لها ما تشتهي أرجو لها كلَّ السعادة و الهنا
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق