خارجٌ من جسده
يشدو المسير
يسير دون زمن
ثقيلة خطواته بلا عنوان
مكبلةٌ أنفاسه بحلم كفيف
منزوعة منه ألوان اسمه
منذ زمن ينحت في الظلام
يبحث عن مفاتيح النور
يواري صوامع الجفاف
ضريرة الطيور من حوله
راكضا يسابق الغيم
يخبِّئ ظلال الطفولة
في ابتسامات هاربة
و عند مفارق العمر
يعاود المسير
في مفاصله مسامير
تحتار بسره فراشات الليل
على وهج قلب رؤوف
يسمع صوامع الصدى
كفى بالرؤى العمياء تسير
في الضباب
تخشاه الدروب
صامتا يجرح عروق دمه
و على كفه تسابيح مطر أخرس
خلود منذر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق