اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على لسان عجوز بين حيطان دار العجزة ...*جودة بوناب - الجزائر

.. ايا وجعا طالت بغيابك الحالكات واستكانت روحي للاهات.... أما آن لنار الشوق أن تنطفئ. .أما اشفقت ساعة عودتك على حالي وبدت تقترب؟ اما قررت خيوط الشمس أن تشرق ..وحسم البدر امره كي يكتمل .فينتعش البصرلرؤيتك يا قمر ..يامن كنت زعبيلا
تزين حالي وكياني. .يا شهليلا تبخترت به امام اهلي وخلاني؛ ياشتلة من الغاردينيا ازهرت فؤادي و ببياضها زادت طهارتي ..ياماءا زلالا اسقى عطش الاعوام ألتي انحرمت فيها منك ..او لا تعلم ولدي أنهم خيروني بين الصحة وأن لا ارزق بك. .فاقسمت بلع مئات العقاقير فقط لا احرم منك .وفعلا بعد ظلام عشناه اتى هو نورك.جئت للدنيا محملا بامالي وصرت مصدر الازعاج الحلو الذي عشقناه أنا والبابا كيف لا وهو آت عنك؛ كبرت ياطفلا بقلبي لن يكبر؛ أتذكر ولدي اغنيتك المفضلة (أنا وأخي )ألتي رددتها دوما لك ؛ وعند جملة (امي ذكرى لا أنساها. .طيف ) قطعت صوتي بليونة أصابعك. .واجبت بانفعال وغضب(لست ذكرى .لن تذهبي امي أليس كذلك ) ..ماكان لدي حينها إلا أني قبلت يدك ؛ قلت يابني قلبي فضلك ..قلبي من غيرك ما ملك. وبصري مستوحى من نظرك. .اتذكر ولدي قصص كل ليلة ألتي ابتكرتها مخيلتي لسود مدامعك. .وكم قبلتك حينها يا ملك. .تأتيني في الصباح شاكيا الام المعدة وأنت تشير الى موضع قلبك يابني. .أضحك ثم أضحك فاخيرك بين كوب نعناع ساخن وبين حضن أمك الدافئ. .ويقع اختيارك دوما على الثاني بعجل...اليوم ها أنت تقطع حبلنا السري الذي أعدت حياكته انا كسلوى للسنين العجاف آلتي انحرمت فيها منك ؛اليوم ها أنت تركتني وحققت اغنيتنا يافلذة كبدي (امي ذكرى لا انساها ) أو لنصححها ونحذف حرف لا ....ذكرى ياولدي وأنا على قيد الحياة بين حيطان دار العجزة ابكيك أم ابكي حالي؟ اشتاقك أم اعاتبك؟ أيا وجعي قد طالت بغيابك الحالكات.

*جودة بوناب
الجزائر

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...