بالله عليكْ
رُدَّها إليكْ
تميلُ بدونِكَ شمالا
ويمينُها أنتَ
ضاقتْ بهَا رحابَةُ الدُّنيا
فأمانُها كُنْتَ
بربِّكَ ألا تحِّنْ!
ألا يَخالُ إليك أنَّ قلبكَ منْ حُبِّها
يئِنّْ!
بالله عليكْ
مُدَّ لها يَديكْ
أعتِقْ رقَبتها .. حرِّرْها
ببُعدِكَ لا تُبعدها .. تزيدُ تأسِرها
آمنَتْ غُلُوًّا بصِدْقكَ
كنْ صَدقتَها
كنْ حجَّها، كنْ صلاتها..
أعِدْها إلى حضْرتِكَ
وكنْ لها سجَّادة
تُصلِّ.. على حبِّكَ
عظيمَ الصَّلاةِ
ولغيرِ الله لا تجوزُ العبادَة
كنْ سلطانًا
واجْعلها فِي حِصْنِكْ
لا الجَواري يُغْرِينَكَ ولا السَّبايا
يَعْرِفْنَ دِفْء حُضْنِكْ
كأنَّها منَ الواهبِ
تأتيكَ،
مِنْ دُونِ الخلقِ
وحيًا
على هودَجِ الهَدايا
تَأخذكَ مِنْ شرِّ العرشِ
نحوَ برِّ الهِداية
فَتردَّها إليكْ
بالله عليكْ !
-
*راوية يوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق