⏪حياته المبكرة
ولد بدمشق في عام 1307 هـ / 1889 لِعائلة كانت قد اتخذت من العراق سكناً منذ مئات السنين، ثم هاجر بعض أفرادها إلى الشام وأقاموا في سواحله وعلى جباله الشم يشتركون مع أهله في ردّ عادية الصليبيين عن الثغور الشامية، ولما انتهت الحروب الصليبية
انتقل أبناء أسرته إلى لبنان وتكاثر نسلهم، وغلبوا على أرجاء واسعة من جبل لبنان ، ثم انتقلوا من بعد إلى دمشق ، فولد عزّ الدِّين فيها لأبٍ امتهن صناعة سروج الخيل، وكان متفوقاً بها فَسُمي شيخ السروجية
مجموعة من المؤلفين المالكي رجل وقضية - منشورات الفرع الثقافي العسكري - دمشق 1956..
حياته العلمية
نشأ عزّ الدِّين في هذه البيئة والتحق بالمدرسة الابتدائية السباهية بدمشق لقراءة القرآن الكريم ، ثم انتقل إلى المدرسة الرشدية الابتدائية والعالية، وتلقى فيها مباديء العلوم واللغات العربية و التركية و الفارسية و الفرنسية ، وقبل أن يتم تحصيله هاجر أبوه إلى يافا في فلسطين للتجارة حيثُ فيها أتم عز الدين تحصيله الإعدادي بعد أن انتسب بمدرسة الفرير الفرنسية فحصّل من العلم ما قدّر له تحصيله، ثم بعث به أبوه إلى مصر للالتحاق بالأزهر فغادر يافا متوجهاً إلى القاهرة ، والتحق ب الجامع الأزهر كعبة العلم في ذاك الزمن فطلب العلم فيه ومكث عز الدين في مصر نحواً من خمس سنين، ثم عاد إلى دمشق لينتقل منها إلى فرنسا حيثُ في سنة 1910 م اختارته جمعية أهلية لمتابعة تحصيله العالي في إحدى مدارسها فسافر إلى فرنسا في عداد البعثة العلمية الأولى بعد أن الوعظ والإرشاد ب جامع بني أمية الكبير بعض الوقت، ومكث بفرنسا ثلاث سنوات حصل فيها على شهادة المدرسة الزارعية في مدينة أوريزون وعلى شهادة في تطعيم الأشجار, وحين عاد من فرنسا عيّن معلماً للزراعة في مركز بيروت الزراعي وانتسب في تلك الفترة إلى منظمة المنتدى الأدبي وهي جمعية تهدف وتدعو إلى نهضة عربية عمر رضا كحالة ، معجم المؤلفين، مؤسسة الرسالة ( بيروت 1414هـ/1994م).أحمد الجندي عزالدين التنوخي - مجلة المعرفة - وزارة الثقافة - دمشق - ع54/1966..
الثورة العربية الكبرى
عِندما نشبت الحرب العالمية الأولى في سنة 1914 م دُعي إلى الخدمة العسكرية المقصورة في الجيش العثماني، فَدخل مدرسة الضباط الاحتياط في دمشق ثُم ألحق مع رفاقه بالجيش التركي العامل تشتيتاً لهم, ثم أُلقي القبض على عدد من زملائه فَفَر مع فئة من زملائه لِحلب وسار شرقاً فوصل العراق سالماً، أما رفاقه الآخرون فَساروا بطريق الحجاز وألقى الأتراك القبض عليهم ونفذ فيهم حكم الإعدام. وما لبث أن غادر عز الدين العراق إلى الحجاز للالتحاق ب الثورة العربية الكبرى التي كان الملك حسين بن علي قد أضرمها في حزيران سنة 1916 م, وفي مكة عُيِّن رئيساً للمُرافقين ووزيراً للزراعة في حكومة حسين الأولقدامة الأحمد، معالم وأعلام، مطابع ألف باء الأديب (دمشق 1385هـ/1965م).سليمان الخش رجالات لا تنسى التنوخي - مجلة الجندي - إدارة الشؤون المعنوية بالجيش السوري - 1967..
ما بَعد الثورة
ثم بعد نجاح الثورة العربية الكبرى عاد إلى دمشق مع الجيش العربي الذي دخلها بقيادة الأمير فيصل، فعُيِّن في لجنة الترجمة والتأليف التي تحولت بعد ذلك إلى مجلس للمعارف، ثم إلى ما أصبح يُعرف بـِ المجمع العلمي العربي بدمشق بمبادرة من مؤسسه ورئيسه الأول محمد كرد علي , فكان التَّنوخي في عداد أعضائه الأوائل، وبعد احتلال الفرنسيين مدينة دمشق، هاجر إلى العراق في عام 1923 فتولى التدريس في مدارسها الثانوية، ثم نقل إلى دار المعلمين الأولية، ثم إلى دار المُعلمين العالية بِبغداد حيث عين أستاذاً للأدب العربي، وأصدر بمساعدة المفكر القومي ساطع الحصري مجلة التربية والتعليم، كما كلف بتأليف بعض الكتب المدرسية، وكان عضوًا مراسلاً للمجمع العلمي، كما أسهم في تأسيس المجمع العلمي العراقي , ثم في العام 1928 عاد إلى دمشق فإنتُخِب أميناً لسرّ المجمع العلمي العربي بدمشق المجمع العلمي العربي ، فنائباً لرئيسه على فترات متباعدة بعد وفاة سلفه الشيخ عبد القادر المغربي وبقي في المنصب حتى وفاته عام 1966، فمُدرساً للأدب العربي في بعض المدارس الثانوية، وتولى إدارة المعارف في مُحافظة السويداء بسوريا عام 1943، ثم أصبح مُفتشاً بوزارة المعارف عام 1947 وعضواً في لجنة التربية والتعليم. وحين أُسِّست كلية الآداب ب جامعة دمشق في عام 1948 انتُدب لتدريس علوم العربية فيها وأصبح أستاذاً ودرس فيها علوم البلاغة وفي العام 1953 أحيل للتقاعد لبلوغه السن القانونية فتفرغ للعمل المجمعي، وشارك في تأسيس الرابطة الأدبية في مطلع شبابه وأشرف على إصدار مجلتها, وانتخب عضوًا في لجنة المطبوعات ومجلة المجمع عام 1957 ، وشارك باسم المجمع في تأبين أمير الشعراء أحمد شوقي بالقاهرة عام 1932 فريد جحا التنوخي المعلم العــربــي الرائد - صحيفــة الثــورة - دمشق 1/9/1987.عدنان الخطيب مجمع اللغة العربية في دمشق في خمسين عامًا - مجمع اللغة العربية - دمشق 1979.عزالدين التنوخي ( 1307 - 1386 هـ)( 1889 - 1966 م) - مُعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين, (العربية), اطلع عليه في 5 / تشرين الأول م، الموافق 11 ذو الحجة 1435 هـ ..
آثاره
كتب كثيراً من الكُتُب والمقالات والأبحاث والقصائد في المجالات العلمية واللغوية والأدبية، وألف مجموعة من المؤلفات بلغ عددها أكثر من عشرين مؤلفاً ونشرها في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق وفي عدد من المجلات المتخصصة التي كانت تصدر في القاهرة و بغداد و دمشق مِنها
*الرحلة التنوخية وهو كِتاب يتكلم فيه عز الدين عن إحدى رحلاته من الزرقاء إلى القريات.
*الفتح المُبين في شرح عينية الرئيس ابن سينا طبع ونشر في القاهرة..
*دروس في صناعة الإنشاء.
*إحياء العروضكلية الآداب - دمشق..
*مباديء الفيزياء(ترجمة عن اللغة الفرنسية)..
*قلب الطفل جزء 1-2 ترجمة عن اللغة الفرنسية..
*المُثنىتحقيق و شرح كتاب أبي الطيب اللغوي..
*وصف المطر والسحاب- تحقيق وشرح كتاب أبن دريدالمجمع العلمي العربي - دمشق 1963..
*مقدمة في النحو- تحقيق وشرح كتاب خلف الأحمروزارة الثقافة - دمشق 1965..
*تحقيق ديوان السلطان سليمان بن سليمان النبهانيدمشق 1965..
*الإيضاحشرح كتاب الإمام القزوني في علوم البلاغة..
*المعجم الكندي العسكريشارك بنقله إلى العربية..
*الإبدال.
وقد شارك في وضع المعجم العسكري، وفي ترجمة المعجم الكندي العسكري، وفي مراجعة معجم المصطلحات الأثرية، كما له مقالات نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، ومقالات نشرت في مجلة الرسالة (المصرية) مِنها
*«دين البادية»(مترجم عن ألفونس دو لامارتين ) - (ع96) - 1935، المؤتمر الثامن للجمعية الطبية المصرية - (ع106) - 1935..
*«بين الحصري و طه حسين »(ع19) - 1939..
وحقّق عدداً من نفائس كتب التراث مِثل
*المنتقى من أخبار الأصمعي تحقيق كتاب الإمام الربعي..
*تكملة إصلاح ما تغلط به العامةتحقيق كتاب الإمام الجواليقي..
*بحر العوّام فيما أصاب به العوامّنحقيق الإمام ابن الحنبلي..
*الأبدال والمعاقبة والنظائرتحقيق وشرح كتاب الإمام الزجاجي..
*الاتباع.
قصائده
بعض شِعره كان غنائياً، وله قصائد وصفية، وإصلاحية، وإخوانية، ورثائية من أشهرها مرثيته للعقيد عدنان المالكي , تتجلى في جميعها آثار ثقافته التراثية، وعنايته باللغة، واستلهامه صور الشعر العربي القديم وله قصائد نشرت في كتاب «الرحلة التنوخية»جمع وتحقيق يحيى عبدالرؤوف جبر - مطبعة الشعب - عمان 1982. مِنها
*«أكابرنا»نشرت في كتاب «الأدب المعاصر في سورية»..
*«يا أسفًا على عدنان»نشرت في كتاب «المالكي رجل وقضية»..
*«يشكو الحضارة»مجلة الزهراء - دمشق - مج 2/1344هـ/1925م..
وله قصائد نشرت في مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة لصاحبها أحمد حسن الزيات مِنها
*صوت دمشق(ع164) - 1936..
*شد الرحال إلى الجبال(ع222) - 1937..
*يا صبايا(ع274) - 1938..
وله قصائد ترجمها شعرًا ونشرت في مجلة الرسالة أيضَاً منها
*«الزهرية المصدوعة»لسولي برودوم - (ع14) - 1933..
*«وإذا أتى يومًا»لموريس ماترلنك - (ع15) - 1933..
وفاته
توفي بدمشق صباح يوم 24 حزيران من عام 1386 هـ / 1966 1966 م وكان عازماً قبل وفاته على أن يُحقق عدد من نفائس كتب التراث العربي الإسلامي ككتاب «معاني الشعر» للأشنانداني، وكتاب «الدلائل في غريب الحديث» السرقطسي للسرقسطي سيرة عز الدين التنوخي], موقع الموسوعة.كوم, (العربية), اطلع عليه في 5 / تشرين الأول م، الموافق 11 ذو الحجة 1435 هـ
ولد بدمشق في عام 1307 هـ / 1889 لِعائلة كانت قد اتخذت من العراق سكناً منذ مئات السنين، ثم هاجر بعض أفرادها إلى الشام وأقاموا في سواحله وعلى جباله الشم يشتركون مع أهله في ردّ عادية الصليبيين عن الثغور الشامية، ولما انتهت الحروب الصليبية
انتقل أبناء أسرته إلى لبنان وتكاثر نسلهم، وغلبوا على أرجاء واسعة من جبل لبنان ، ثم انتقلوا من بعد إلى دمشق ، فولد عزّ الدِّين فيها لأبٍ امتهن صناعة سروج الخيل، وكان متفوقاً بها فَسُمي شيخ السروجية
مجموعة من المؤلفين المالكي رجل وقضية - منشورات الفرع الثقافي العسكري - دمشق 1956..
حياته العلمية
نشأ عزّ الدِّين في هذه البيئة والتحق بالمدرسة الابتدائية السباهية بدمشق لقراءة القرآن الكريم ، ثم انتقل إلى المدرسة الرشدية الابتدائية والعالية، وتلقى فيها مباديء العلوم واللغات العربية و التركية و الفارسية و الفرنسية ، وقبل أن يتم تحصيله هاجر أبوه إلى يافا في فلسطين للتجارة حيثُ فيها أتم عز الدين تحصيله الإعدادي بعد أن انتسب بمدرسة الفرير الفرنسية فحصّل من العلم ما قدّر له تحصيله، ثم بعث به أبوه إلى مصر للالتحاق بالأزهر فغادر يافا متوجهاً إلى القاهرة ، والتحق ب الجامع الأزهر كعبة العلم في ذاك الزمن فطلب العلم فيه ومكث عز الدين في مصر نحواً من خمس سنين، ثم عاد إلى دمشق لينتقل منها إلى فرنسا حيثُ في سنة 1910 م اختارته جمعية أهلية لمتابعة تحصيله العالي في إحدى مدارسها فسافر إلى فرنسا في عداد البعثة العلمية الأولى بعد أن الوعظ والإرشاد ب جامع بني أمية الكبير بعض الوقت، ومكث بفرنسا ثلاث سنوات حصل فيها على شهادة المدرسة الزارعية في مدينة أوريزون وعلى شهادة في تطعيم الأشجار, وحين عاد من فرنسا عيّن معلماً للزراعة في مركز بيروت الزراعي وانتسب في تلك الفترة إلى منظمة المنتدى الأدبي وهي جمعية تهدف وتدعو إلى نهضة عربية عمر رضا كحالة ، معجم المؤلفين، مؤسسة الرسالة ( بيروت 1414هـ/1994م).أحمد الجندي عزالدين التنوخي - مجلة المعرفة - وزارة الثقافة - دمشق - ع54/1966..
الثورة العربية الكبرى
عِندما نشبت الحرب العالمية الأولى في سنة 1914 م دُعي إلى الخدمة العسكرية المقصورة في الجيش العثماني، فَدخل مدرسة الضباط الاحتياط في دمشق ثُم ألحق مع رفاقه بالجيش التركي العامل تشتيتاً لهم, ثم أُلقي القبض على عدد من زملائه فَفَر مع فئة من زملائه لِحلب وسار شرقاً فوصل العراق سالماً، أما رفاقه الآخرون فَساروا بطريق الحجاز وألقى الأتراك القبض عليهم ونفذ فيهم حكم الإعدام. وما لبث أن غادر عز الدين العراق إلى الحجاز للالتحاق ب الثورة العربية الكبرى التي كان الملك حسين بن علي قد أضرمها في حزيران سنة 1916 م, وفي مكة عُيِّن رئيساً للمُرافقين ووزيراً للزراعة في حكومة حسين الأولقدامة الأحمد، معالم وأعلام، مطابع ألف باء الأديب (دمشق 1385هـ/1965م).سليمان الخش رجالات لا تنسى التنوخي - مجلة الجندي - إدارة الشؤون المعنوية بالجيش السوري - 1967..
ما بَعد الثورة
ثم بعد نجاح الثورة العربية الكبرى عاد إلى دمشق مع الجيش العربي الذي دخلها بقيادة الأمير فيصل، فعُيِّن في لجنة الترجمة والتأليف التي تحولت بعد ذلك إلى مجلس للمعارف، ثم إلى ما أصبح يُعرف بـِ المجمع العلمي العربي بدمشق بمبادرة من مؤسسه ورئيسه الأول محمد كرد علي , فكان التَّنوخي في عداد أعضائه الأوائل، وبعد احتلال الفرنسيين مدينة دمشق، هاجر إلى العراق في عام 1923 فتولى التدريس في مدارسها الثانوية، ثم نقل إلى دار المعلمين الأولية، ثم إلى دار المُعلمين العالية بِبغداد حيث عين أستاذاً للأدب العربي، وأصدر بمساعدة المفكر القومي ساطع الحصري مجلة التربية والتعليم، كما كلف بتأليف بعض الكتب المدرسية، وكان عضوًا مراسلاً للمجمع العلمي، كما أسهم في تأسيس المجمع العلمي العراقي , ثم في العام 1928 عاد إلى دمشق فإنتُخِب أميناً لسرّ المجمع العلمي العربي بدمشق المجمع العلمي العربي ، فنائباً لرئيسه على فترات متباعدة بعد وفاة سلفه الشيخ عبد القادر المغربي وبقي في المنصب حتى وفاته عام 1966، فمُدرساً للأدب العربي في بعض المدارس الثانوية، وتولى إدارة المعارف في مُحافظة السويداء بسوريا عام 1943، ثم أصبح مُفتشاً بوزارة المعارف عام 1947 وعضواً في لجنة التربية والتعليم. وحين أُسِّست كلية الآداب ب جامعة دمشق في عام 1948 انتُدب لتدريس علوم العربية فيها وأصبح أستاذاً ودرس فيها علوم البلاغة وفي العام 1953 أحيل للتقاعد لبلوغه السن القانونية فتفرغ للعمل المجمعي، وشارك في تأسيس الرابطة الأدبية في مطلع شبابه وأشرف على إصدار مجلتها, وانتخب عضوًا في لجنة المطبوعات ومجلة المجمع عام 1957 ، وشارك باسم المجمع في تأبين أمير الشعراء أحمد شوقي بالقاهرة عام 1932 فريد جحا التنوخي المعلم العــربــي الرائد - صحيفــة الثــورة - دمشق 1/9/1987.عدنان الخطيب مجمع اللغة العربية في دمشق في خمسين عامًا - مجمع اللغة العربية - دمشق 1979.عزالدين التنوخي ( 1307 - 1386 هـ)( 1889 - 1966 م) - مُعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين, (العربية), اطلع عليه في 5 / تشرين الأول م، الموافق 11 ذو الحجة 1435 هـ ..
آثاره
كتب كثيراً من الكُتُب والمقالات والأبحاث والقصائد في المجالات العلمية واللغوية والأدبية، وألف مجموعة من المؤلفات بلغ عددها أكثر من عشرين مؤلفاً ونشرها في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق وفي عدد من المجلات المتخصصة التي كانت تصدر في القاهرة و بغداد و دمشق مِنها
*الرحلة التنوخية وهو كِتاب يتكلم فيه عز الدين عن إحدى رحلاته من الزرقاء إلى القريات.
*الفتح المُبين في شرح عينية الرئيس ابن سينا طبع ونشر في القاهرة..
*دروس في صناعة الإنشاء.
*إحياء العروضكلية الآداب - دمشق..
*مباديء الفيزياء(ترجمة عن اللغة الفرنسية)..
*قلب الطفل جزء 1-2 ترجمة عن اللغة الفرنسية..
*المُثنىتحقيق و شرح كتاب أبي الطيب اللغوي..
*وصف المطر والسحاب- تحقيق وشرح كتاب أبن دريدالمجمع العلمي العربي - دمشق 1963..
*مقدمة في النحو- تحقيق وشرح كتاب خلف الأحمروزارة الثقافة - دمشق 1965..
*تحقيق ديوان السلطان سليمان بن سليمان النبهانيدمشق 1965..
*الإيضاحشرح كتاب الإمام القزوني في علوم البلاغة..
*المعجم الكندي العسكريشارك بنقله إلى العربية..
*الإبدال.
وقد شارك في وضع المعجم العسكري، وفي ترجمة المعجم الكندي العسكري، وفي مراجعة معجم المصطلحات الأثرية، كما له مقالات نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، ومقالات نشرت في مجلة الرسالة (المصرية) مِنها
*«دين البادية»(مترجم عن ألفونس دو لامارتين ) - (ع96) - 1935، المؤتمر الثامن للجمعية الطبية المصرية - (ع106) - 1935..
*«بين الحصري و طه حسين »(ع19) - 1939..
وحقّق عدداً من نفائس كتب التراث مِثل
*المنتقى من أخبار الأصمعي تحقيق كتاب الإمام الربعي..
*تكملة إصلاح ما تغلط به العامةتحقيق كتاب الإمام الجواليقي..
*بحر العوّام فيما أصاب به العوامّنحقيق الإمام ابن الحنبلي..
*الأبدال والمعاقبة والنظائرتحقيق وشرح كتاب الإمام الزجاجي..
*الاتباع.
قصائده
بعض شِعره كان غنائياً، وله قصائد وصفية، وإصلاحية، وإخوانية، ورثائية من أشهرها مرثيته للعقيد عدنان المالكي , تتجلى في جميعها آثار ثقافته التراثية، وعنايته باللغة، واستلهامه صور الشعر العربي القديم وله قصائد نشرت في كتاب «الرحلة التنوخية»جمع وتحقيق يحيى عبدالرؤوف جبر - مطبعة الشعب - عمان 1982. مِنها
*«أكابرنا»نشرت في كتاب «الأدب المعاصر في سورية»..
*«يا أسفًا على عدنان»نشرت في كتاب «المالكي رجل وقضية»..
*«يشكو الحضارة»مجلة الزهراء - دمشق - مج 2/1344هـ/1925م..
وله قصائد نشرت في مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة لصاحبها أحمد حسن الزيات مِنها
*صوت دمشق(ع164) - 1936..
*شد الرحال إلى الجبال(ع222) - 1937..
*يا صبايا(ع274) - 1938..
وله قصائد ترجمها شعرًا ونشرت في مجلة الرسالة أيضَاً منها
*«الزهرية المصدوعة»لسولي برودوم - (ع14) - 1933..
*«وإذا أتى يومًا»لموريس ماترلنك - (ع15) - 1933..
وفاته
توفي بدمشق صباح يوم 24 حزيران من عام 1386 هـ / 1966 1966 م وكان عازماً قبل وفاته على أن يُحقق عدد من نفائس كتب التراث العربي الإسلامي ككتاب «معاني الشعر» للأشنانداني، وكتاب «الدلائل في غريب الحديث» السرقطسي للسرقسطي سيرة عز الدين التنوخي], موقع الموسوعة.كوم, (العربية), اطلع عليه في 5 / تشرين الأول م، الموافق 11 ذو الحجة 1435 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق