اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضو الكاز ... *د. أحمد محمود

⏪1
البعض كان يسميه " ضو" الكاز
وكذلك كان يدعى "اللوكس"
من قبل البعض الآخر من العوام

وهناك الكثير من الناس
ممن كانوا يدعونه "فانوس" الظلام
وهناك من كان في كثير من الأحيان
يطلق عليه لفظة "المصباح".
كان "الضو" يزودنا بالرؤية،
والمسير، والسمر والإقدام
كان منتشراً على نطاق واسع
بين كل الشعوب والعشائر
على مر السنين والدوام
كان قنديل السهرة
لكل الجماهير، والأصقاع والأمم
كان النور الوحيد لعموم الفقراء
ولا يتخلى عنه جل الناس والأقوام.
لا كهرباء، ولا ماء
في خيماتنا وحارتنا
وكانت الاستنارة بالكاز
أعلى من كل الأعلام
بل كان المصباح عشقي ،
وحنيني، ورفيقي وصديقي
وحرارته كانت تتدفق
كالجدول الرقراق
في شراييني ودمي
هأنذا يا إخوتي،
وأحبتي في وطني
أجيء إليكمو محلقاً
على كتف النسيم كاليمام
أحمل سنبلة سمراء فلسطينية
تعبق بأريج المحبة، والأخوة والأنسام
أتيتكمو أنشد أغنية فلسطينية
بين شفتي وفي مقلتي وفمي
وأنثر لكمو شذى شعري وعبيره
مفعماً بأريج الدحنون الجبلي
والبيلسان، والعتابا والألحان والأنغام
أتيت وثغري يردد عالياً
أسمى التحيات والأماني
وحلو الحروف والكلام
وقوافل قصيدي ترفرف فوقكمو
وتنثر لكمو القوافي
معبقة بأرقى التحيات والسلام
هذا عندليب أشعاري
يرتل قوافل قصائده
ويغرد دون انقطاع
كهديل اليمام والحمام
هذي حروف شعري
قمحاً "جليلياً" أغرسه
في ثرى فلسطين السلام
من على متن الغمام
أنا آت مع أسراب طيور المنفى
أحكي لكمو حكايات وقصصاً
عن أجمل ذكرياتي وأيامي
في مخيمات الشتات والأحلام.

*د. أحمد محمود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪كيف أنسى أجمل الليالي والأيام

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...