⏪1
البعض كان يسميه " ضو" الكاز
وكذلك كان يدعى "اللوكس"
من قبل البعض الآخر من العوام
وهناك الكثير من الناس
ممن كانوا يدعونه "فانوس" الظلام
وهناك من كان في كثير من الأحيان
يطلق عليه لفظة "المصباح".
كان "الضو" يزودنا بالرؤية،
والمسير، والسمر والإقدام
كان منتشراً على نطاق واسع
بين كل الشعوب والعشائر
على مر السنين والدوام
كان قنديل السهرة
لكل الجماهير، والأصقاع والأمم
كان النور الوحيد لعموم الفقراء
ولا يتخلى عنه جل الناس والأقوام.
لا كهرباء، ولا ماء
في خيماتنا وحارتنا
وكانت الاستنارة بالكاز
أعلى من كل الأعلام
بل كان المصباح عشقي ،
وحنيني، ورفيقي وصديقي
وحرارته كانت تتدفق
كالجدول الرقراق
في شراييني ودمي
هأنذا يا إخوتي،
وأحبتي في وطني
أجيء إليكمو محلقاً
على كتف النسيم كاليمام
أحمل سنبلة سمراء فلسطينية
تعبق بأريج المحبة، والأخوة والأنسام
أتيتكمو أنشد أغنية فلسطينية
بين شفتي وفي مقلتي وفمي
وأنثر لكمو شذى شعري وعبيره
مفعماً بأريج الدحنون الجبلي
والبيلسان، والعتابا والألحان والأنغام
أتيت وثغري يردد عالياً
أسمى التحيات والأماني
وحلو الحروف والكلام
وقوافل قصيدي ترفرف فوقكمو
وتنثر لكمو القوافي
معبقة بأرقى التحيات والسلام
هذا عندليب أشعاري
يرتل قوافل قصائده
ويغرد دون انقطاع
كهديل اليمام والحمام
هذي حروف شعري
قمحاً "جليلياً" أغرسه
في ثرى فلسطين السلام
من على متن الغمام
أنا آت مع أسراب طيور المنفى
أحكي لكمو حكايات وقصصاً
عن أجمل ذكرياتي وأيامي
في مخيمات الشتات والأحلام.
*د. أحمد محمود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪كيف أنسى أجمل الليالي والأيام
البعض كان يسميه " ضو" الكاز
وكذلك كان يدعى "اللوكس"
من قبل البعض الآخر من العوام
وهناك الكثير من الناس
ممن كانوا يدعونه "فانوس" الظلام
وهناك من كان في كثير من الأحيان
يطلق عليه لفظة "المصباح".
كان "الضو" يزودنا بالرؤية،
والمسير، والسمر والإقدام
كان منتشراً على نطاق واسع
بين كل الشعوب والعشائر
على مر السنين والدوام
كان قنديل السهرة
لكل الجماهير، والأصقاع والأمم
كان النور الوحيد لعموم الفقراء
ولا يتخلى عنه جل الناس والأقوام.
لا كهرباء، ولا ماء
في خيماتنا وحارتنا
وكانت الاستنارة بالكاز
أعلى من كل الأعلام
بل كان المصباح عشقي ،
وحنيني، ورفيقي وصديقي
وحرارته كانت تتدفق
كالجدول الرقراق
في شراييني ودمي
هأنذا يا إخوتي،
وأحبتي في وطني
أجيء إليكمو محلقاً
على كتف النسيم كاليمام
أحمل سنبلة سمراء فلسطينية
تعبق بأريج المحبة، والأخوة والأنسام
أتيتكمو أنشد أغنية فلسطينية
بين شفتي وفي مقلتي وفمي
وأنثر لكمو شذى شعري وعبيره
مفعماً بأريج الدحنون الجبلي
والبيلسان، والعتابا والألحان والأنغام
أتيت وثغري يردد عالياً
أسمى التحيات والأماني
وحلو الحروف والكلام
وقوافل قصيدي ترفرف فوقكمو
وتنثر لكمو القوافي
معبقة بأرقى التحيات والسلام
هذا عندليب أشعاري
يرتل قوافل قصائده
ويغرد دون انقطاع
كهديل اليمام والحمام
هذي حروف شعري
قمحاً "جليلياً" أغرسه
في ثرى فلسطين السلام
من على متن الغمام
أنا آت مع أسراب طيور المنفى
أحكي لكمو حكايات وقصصاً
عن أجمل ذكرياتي وأيامي
في مخيمات الشتات والأحلام.
*د. أحمد محمود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪كيف أنسى أجمل الليالي والأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق