اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الممكنُ الأبيض ..**فراس حج محمد ـ فلسطين

(1)
الوقت يطعن خاصرة اللغةْ
يحاول أن يجري على حبل من الصوت الكتوم
واللغة القديمة مثل عجوز بدلت أسنانها
وجلدة جسمها عند قارعة الزمن
كانت اللغة تشبهني وأشبهها
وكنت ناقصا عن وعيها
أكتب سطحها المعتم دون نور الله
أبعد من ظل تلك الشجرةْ

لم أكن أتقن ظلي
كان يصغرني ستة وعشرين حرفا خزفياً
وذانك الحرفان مثلي أعرجان ومعتمان وناقصان
الآن أكتب من بصيرتيَ الجديدة من غير لغةْ
وتحرر السطر الأخيرُ "الممكنُ الأبيض"
من ثمانٍ وعشرين أيقونة بائسة
وعدت مثلما ولدتُ أول مرة بريئا من التأويل والجغرافيا
وجنون المتعة البصريةْ
وصرت أكتب بالعين ما تشبع من شذى
صرت أبصر دونما لغتي القديمة
وأعدائي كثيرون
سلطة أبوية ودكتاتور
ولم أختر سواي!

(2)
سأفقدُ كلَّ شيءٍ إنْ خسرتُك
قامتيَ الْمَحْنِيَّةِ الظِّلْ
وطعمَ الليلِ في فنجانِ قهوتيَ الباردةْ
وطعمَ الانتظارِ المرِّ في لُغَتي الشقيةْ
لمنْ سأكتُبُ إنْ خسرتُكْ؟
ولمنْ أغني؟
سأفقد قِبْلتي وبوحَ السجدة الأولى بأنفاس الصباحْ
وتخونني فيروزْ
ستفقدُ صفحتي الزرقاءُ
ثمْرةَ غصنِها الأخضرْ
تتساقطُ الخُصْلاتُ من جُمَلي على الصحراءِ
ناشفةً تصوِّحُ في العدمْ
وتَنْكَفئ الكؤوسُ وييبسُ خمرُ اللذةِ النشوى؟
وتنقطعُ الملائكةُ الجميلةُ عن زيارةِ ليلتي
وتلبسُ بُرْنُساً أسودْ
إن خسرتكْ
ربِح الحزنُ جولتَهُ الأخيرةَ وانتصرْ
وماتَ الأبيض الشفافُ من ورقي
وأغصانُ القصيدةِ عاريةٌ الخريفْ
إن خسرتكِ لا شيء يصلحُ بعدها
ليقولَ حرفْ...

*فراس حج محمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...