⏪⏬
في غيابات المدى أرنو مرادي
قد أضعتُ الدرب مذ أنّتْ بلادي
أرتجي في مَدّهِ فتحاً مبيناً
فاشتِفا الملهوف قد يدنيه حادِي
من رهاب الوطء أسلو غايتي
أنتئي في خيبةٍ قضّتْ رقادي
قد أضعتْ الرشدَ في داجي الرؤى
صُبْحُنا المأمولُ أقصتهُ الأيادي
لوّثتْ وجه الضحى رعناؤها
أشحبتْ إشراقَهُ والحُسنُ بادِ
ضَيّقتْ أنفاسَه واسترسلتْ
في ارتشافِ الخيرمن ضرع الوهادِ
ألفُ تبٍ لاستلابٍ نالَنا
بئس ماقد طالنا في كل وادِ
في مساريب العنا رمتُ السّنا
أستشفُ الضيَّ مهدود النّجادِ
من كظيمِ الضّرِّ لاحتْ بالندى
هدأةٌ قد بشّرتْ سقيا الصوادي
ليلُنا إنْ عسَّ آتٍ بالضّيا
وقريبٌ صبحُنا رغم السوادِ
مُحكم التنزيل وعْدٌ واكتفا
تلك بشرى من رحيمٍ بالعبادِ
*ابتهال معراوي
في غيابات المدى أرنو مرادي
قد أضعتُ الدرب مذ أنّتْ بلادي
أرتجي في مَدّهِ فتحاً مبيناً
فاشتِفا الملهوف قد يدنيه حادِي
من رهاب الوطء أسلو غايتي
أنتئي في خيبةٍ قضّتْ رقادي
قد أضعتْ الرشدَ في داجي الرؤى
صُبْحُنا المأمولُ أقصتهُ الأيادي
لوّثتْ وجه الضحى رعناؤها
أشحبتْ إشراقَهُ والحُسنُ بادِ
ضَيّقتْ أنفاسَه واسترسلتْ
في ارتشافِ الخيرمن ضرع الوهادِ
ألفُ تبٍ لاستلابٍ نالَنا
بئس ماقد طالنا في كل وادِ
في مساريب العنا رمتُ السّنا
أستشفُ الضيَّ مهدود النّجادِ
من كظيمِ الضّرِّ لاحتْ بالندى
هدأةٌ قد بشّرتْ سقيا الصوادي
ليلُنا إنْ عسَّ آتٍ بالضّيا
وقريبٌ صبحُنا رغم السوادِ
مُحكم التنزيل وعْدٌ واكتفا
تلك بشرى من رحيمٍ بالعبادِ
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق