اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سماء (1) | سليمان دغش

بِسمائكِ الأولى ضبابٌ يَحجبُ الرؤيا قليلاً
قُلتُ أعبُرُهُ على قَلَقِ الجناحِ لعَلَّ تَعبُرُني السّماءُ مِنَ الأنا وإلى الأنا
فالرّيحُ تَكفَلُ جانِحَيَّ على المَدى المفتوحِ أزرَقَ لا نِهائيّ الرؤى
والرّوحُ تُدرِكُ في العُلوِّ على جَناحِ الرّيحِ كُنهَ طريقِها الأبَدِيِّ
إنَّ بوصَلَةَ النّدى أرقى، متى اغتَسَلَت بالنورِ عادَتْ
مَرَّةً أخرى على قَبَسِ السَّنا
لا شيءَ يُشغِلُها في شَهوةِ المِعراجِ إلّا سُرَّةُ الشَّمسِ، لعَلَّ بُراقَ
أجنِحةِ الغَمامَةِ يَحمِلُ الرؤيا وَيَرفَعها شراعاً من شُعاعِ الكَشفِ
إنَّ الشَّكَ مشكاةُ الهيامِ السَّرمدِيّةِ بينَ عِشقِ الزُّرقَتَينِ
يهيمُ بَينَهُما الغَمامُ

فتارَةً يَعلو إلى كَنَفِ السّماءِ بِخِفَّةٍ كيْ يَحجبَ الشَّمسَ وراءَ الأفْقِ
عَنْ ميقاتِها الأزَلِيِّ خلفَ ضَبابِهِ الوَهميِّ هَشاً كالسّرابِ
وما الضّبابُ سوى سَرابٍ في السَّماواتِ تُبَعثِرُهُ الرِّياحُ على أصابِعِها
وَيَعتريهِ النّورُ قَوْساً قُزَحِياً تَصطَفيهِ الشَّمسُ قِنديلاً
سَماوِيَّ التَّوَهُّجِ كَمْ أضاءَتهُ على شَرَفِ الرّهامِ المُستَفيضِ الفَيضِ
في طَفحِ الطَّبيعَةِ بالحَياةِ وما الحَياةُ سوى فَيضٍ إلهيٍّ
أفاضَ نوراً سَرْمَدِياً طافَتِ الرّوحُ بِهِ طَفحاً متى ضاقَتْ
ففاضَ الكأسُ عَنْ حَدِّ الجَمام
كَمْ موجَةٍ خَلَعَت على الشُّطآنِ شَهوَتَها وَرَغوَتَها وعادَتْ لانسِجامِ الماءِ
بَحثاً عَنْ خواتِمِ سِرّها المائِيِّ أبعَدَ من مرايا اللازَوردِ
تَئنُّ حَولَ جُنونِ سُرَّتها لتبدأَ رِحلةً أُخرى إلى ما لَيسَ يُدرَكُ
حيثُ أسموهُ مجازاً بالعَدَم
وكأنني لم أفهم الرؤيا وفاتتني رُموزُ الشيفرَةِ الأولى
ارتَفَعتُ على جَناحِ قَصيدتي وَنُبوءتي لأتَمِّمَ المِعراجَ، بي شغَفُ
الوصولِ إليَّ فيكِ/إليكِ فِيَّ أَتَصدُقُ الرؤيا على تيهِ المرايا
واحتمالاتِ السُّدى ؟!
ما كانَ صَوتُ النايِ يَرفَعني إلى سماءِ الآهِ نَحوَ اللهِ
لو لمْ أكُنْ في النّايِ بعضَ أنينِها الأزَلِيِّ في رَجعِ الصّدى

*سليمان دغش*
(مقطع من قصيدة : معراج الماء)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...