اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لـــــــــــويزه ...*صلاح أحمد

⏪⏬
ما كان عليها أن تتســـرع . تســـرعـت !!.
ما كان عليها أن تتجـــرأ . تجــرأت !!.

كان عـليها أن تقـلب الأمر برأسها أكثر من مـره .قبل أن تبوح بالذي يختلج بصدرها .بالذي تمنتـه .

و إن كانت شقــيقـتها ،و إن كانت التي حملتها على ظهرها يـوما ما كان عـليها لتتعــجل . جس النبض واجب في مثل هكذا أمور . ما كان ليغيب عـنها هذا !. و لكنها شقـيقـتها . ليست بالغريبة . لم تكن مضطره لمثل هكذا مقـدمات برأيها .

معذوره فهي أم .و ليس لها في الدنيا غـيره . مهذبا جدا ، خجولا جدا . لا غـيرها يعرف ما يحب و ما يكره .لاغـيرها يعرف تعلقه بلويزه و هيامه بها

-- لـم أسمع و لم تقـلي .ردت أم لويزه على طلب شقيقـتها . و أردفت مقهقهة :

لويزه من نصيب من بيده *اللويــز .

ضاقت غرفة الجلوس بالمسكينة . تصبب جبينها عرقا باردا . أحست بدوار .حملت حالها مغادرة . صفـــق الباب ورائها .

-- رحم الله امرئ عـرف قدر نفسه . قال عبد الحكيم لوالدته .

إنبهار الأهل و الخلان بالقـصر الذي شيده عـبد الحكيم ، بعد عـودته من المهجر.السيارة المرسيدس الحمراء .لم يكن ليخفــى .

الخاله و بعد أن جابت القصر زاوية زاوية ، مهنئة أصحابه .ألقت بجسدها على الأريكة الفخمة .

-- كل من عليها فان .خير الزاد التقوى يا بني .موجهة كلامها لعبد الحكيم

و هو يقـدم كأس العصير للخاله

-- عجيب أمركم !!! ركضنا وراء الأخرى فقــلتم هذه .التفتنا لما كنا زهدنا فيه فــقـلتم الأخــرى !!. بلغي سلامي للويزه .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...