⏪⏬
كيف استطعت أن تذهب إلى الانكسار دوني
وتعود إليّ بورد الحبور؟!
كيف قدرت أن تترك خلفك حطامك المدوّي
وتسرع لشؤوني البسيطة
وتحافظ على عاداتك
في العناية بابتسامتي
وتأمين خطواتي
واستقبال نهوضي
وهدهدة نومي
وسماع تفاهات يومي
واحتضان ثرثرتي
ولملمة شوارد فكري
وتأكيد إنتماء يدي ليديك
وفتح نوافذ روحي لعينيك
وتعديل ساعة قلبي على توقيت حبّك
ٱهِ كيف استطعت أن تمتلئ بهذا الحزن وحدك
وتبتسم لوجهي
اطمئن! أنا بخير!
دميتك الضّعيفة بخير
أمام ركام الزّيف لتمثال تهشّم
أنا بخير!
عند دويّ الكذبة الكبرى وقد تجلّت
أنا بخير!
صحيح أنّ شظايا انكسارك
رشقت بلهفة قلبي عليك
صحيح أنّ كياني تصدّع
مع دويّ انهيارك
لكنّي بخير!
ابتلعت أسرارك
وغصّ بها صوت خذلاني
وأنا أمسك بروحي
جمر ما عرفت
لكنّي بخير
علمت أنّي عقيم لم ألدك
من وشائج مهجتي
فلم أكن دثارك
وأنّي هشّة جدّا
لأكون صديقة تحمل جبال أحزانك
لو بي وثقت
لكنّي بخير
وقد حوّلتني أرض غربة
وكيانا لا ينفع لشيء
أنا بخير!
بالكاد أراك من وراء دموعي
مصلوبا على أفواههم
أنا بخير!
وقد فهمت الٱن
ابتساماتهم العرجاء
وقد قرأت لتوّي غفلتي في عيونهم
أنا بخير!
وأنت تخرج من قلبي
لو سمحت!
رجلا كان منّي الكون
وصار هباء
أنا بخير!
أنا...!
*وفاء الرعودي
تونس
كيف استطعت أن تذهب إلى الانكسار دوني
وتعود إليّ بورد الحبور؟!
كيف قدرت أن تترك خلفك حطامك المدوّي
وتسرع لشؤوني البسيطة
وتحافظ على عاداتك
في العناية بابتسامتي
وتأمين خطواتي
واستقبال نهوضي
وهدهدة نومي
وسماع تفاهات يومي
واحتضان ثرثرتي
ولملمة شوارد فكري
وتأكيد إنتماء يدي ليديك
وفتح نوافذ روحي لعينيك
وتعديل ساعة قلبي على توقيت حبّك
ٱهِ كيف استطعت أن تمتلئ بهذا الحزن وحدك
وتبتسم لوجهي
اطمئن! أنا بخير!
دميتك الضّعيفة بخير
أمام ركام الزّيف لتمثال تهشّم
أنا بخير!
عند دويّ الكذبة الكبرى وقد تجلّت
أنا بخير!
صحيح أنّ شظايا انكسارك
رشقت بلهفة قلبي عليك
صحيح أنّ كياني تصدّع
مع دويّ انهيارك
لكنّي بخير!
ابتلعت أسرارك
وغصّ بها صوت خذلاني
وأنا أمسك بروحي
جمر ما عرفت
لكنّي بخير
علمت أنّي عقيم لم ألدك
من وشائج مهجتي
فلم أكن دثارك
وأنّي هشّة جدّا
لأكون صديقة تحمل جبال أحزانك
لو بي وثقت
لكنّي بخير
وقد حوّلتني أرض غربة
وكيانا لا ينفع لشيء
أنا بخير!
بالكاد أراك من وراء دموعي
مصلوبا على أفواههم
أنا بخير!
وقد فهمت الٱن
ابتساماتهم العرجاء
وقد قرأت لتوّي غفلتي في عيونهم
أنا بخير!
وأنت تخرج من قلبي
لو سمحت!
رجلا كان منّي الكون
وصار هباء
أنا بخير!
أنا...!
*وفاء الرعودي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق