سؤال الحرية ...
بعد فواتٍ ..
بعد هبوط القلبِ
وترحيلِ نبات الذكرى
أسألُ ...
مِن أيِّ صخور الأرضِ خَرَجْتَ ..
ومن أيِّ نشيدٍ
عُدتَ إلى أحلامي
من أيِّ الاحلام أتيتَ
إلى مصباحي الأولِ
وبأيِّ الأحجارِ
كَتَبتَ سؤال الحرية ؟
* * *
أتساءلُ يا كوكب روحي
يا برقوق مسيرات العودةِ
يا بستانَ جروحي
أتساءلُ .. والحريةُآفاقٌ للعشاقِ،..
دَمٌ صوفيٌّ للأرضِ
وَلَهبٌ ..للدمع الأخضرِ ؛
ظِلٌ وهاجٌ لضريحي
هل أنتَ الوطن المقتولُ
بقنبلةٍ عربية
أم أنت الصامدُ كالأسطورة
في الحرب اليومية ؟
إني بِرُعافِ نحاس الزهرِ
وإعصار القبرِ
أرَدِدُ ما قال البحرُ
بِأنَكَ .. طَيْرٌ ناريٌّ للزيتونِ
وَطَيْفٌ أزليٌّ لبلادي
إني والموجةُ تصعدُ
والموؤدُ ينادي ..إني
أنزفُ في الغربة جمرا"
وأعانقُ مَوتَكَ بفؤادي
*عصام ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق