⏪⏬
الليل..!!
ليس صاحبي
وليس للأحلام
فيه فسحة من الأمل
إلى الأهوال...
ضجيجه يأخذني
يتعكر صفوها أناملي
ويتعثر من لظاها
على اوراقي القلم
***
على أنقاض رحيل
تتقافز أمام اللحظات
العارية... صور مقولبة
يترنح بجدائلها...
مهووس لم يبلغ سن الرشد
عيون لفواغر الأفواه
مذهولة لا تعرف
أن تبكي أو تضحك
أو بالأحرى هي خائفة
شرر الأغصان المحروقة
المتشظي من ديباجة الخنوع
يلتهم أطراف الكلمات
أينما دارت يحيط بها
***
أغتنم الفرصة
لأواري جدثي الغض
بباقات وردٍ...
لعل عطرها ينتزع الخوف
من كابوس القداسة المزعوم
العابرون توارثوا التذلل
دونما سبب يذكر
*جواد البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق