عِِنْدَمََا عَانَقَ الْعَبِيرُ حَنِينَهْ=إِثْرَ حُبٍّ-يََا حُُلْوَتِِي-تَبْْعَثِِينَهْ
وََحََضَنْتِ الْيَرََاعَ بَعْدَ اشْتِيَاقٍ=لِلِقَاءٍٍ مَعَ الْوُرُودِ الْحَزينَةْ
خِلْتُ نَهْدَيْْكِ يََرْقُصَانِ لِقَلْبِي=لَحْنَ حُبٍّ-يََا مُُنْيَتِِي-تَعْزِِفِِينَهْ
أََقْبِِلِي-يَا صَغِيرَتِي-فِي زَمَانٍ=نَزَفَ الصَّّبُّ بِالْوَفَاءِ أَنِينَهْ
***
عَانِِقِينِي وَهَدْهِِدِي مَا تَبَقَّى=مِنْ جَمَالٍ-يََا فَلْتَتِِي-تَسْكُبِينَهْ
رَحَلَ الْهَمُّّ وَالسَّّعَادَةُ تََبْدُو=فَوْقَ زَهْرٍ لِحُبِّنَا تَنْثُرِينَهْ
أَنْتِ يَا رُوحِي قَدْ سَكَنْتِ ضَمِيرِي=بََعْدَ فَيْضٍ مِنَ الْهَنَا تُُبْدِعِينَهْ
سَابَقَ الْوَعْدُ رِحْلَةً قَدْ تَرَاءَتْ=لِلْهَوَى الْعَذْبِ بِالْمُنَى تَنْشُدِينَهْ
***
خَطَفَ الْحُبُّ قُبْلَةً جَعَلَتْنِي=مِثْلَ عُصْفُورِ أَيْكَةٍٍ تَعْشَقِينَهْ
أَنْتِ يَا مَلْكََةَ..الشُّعُورِ تَجََلَّتْ=بِقَصِيدٍ فِي مُقْلَتِي تَقْرَئِينَهْ
غَرَّدَ الطَّيْرُ لَحْنَهُ لِصَفِيٍّ=نَشَرَ الْحُبَّ فِي رُبُوعِ الْمَدِينَةْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق