⏪⏬
لم تكن تلك السهول و التلال شيئ آخر غيرها هي ، كانت تستمتع بدفئ الشتاء على جسدها عند مغازلة الحصى ، و في الصيف كانت
تستمتع بجمال وجهها الشاحب ، في انتظار المطر الذي تتعرى له فيضاجعها مرات حتى تحبل ... ساعتها كان الإنسان لا يزال طينا ، كان ذلك قبل أن يتعرف الإنسان على مبدإ الهوية ، و المعرفة ، و قبل أن تصبح الطبيعة في خدمة الإنسان .... و منذ ذلك الحين وهي سجينة تسكب عليها المساحيق ، لتبدو صارخة الجمال في نظر المطر الذي لم يعد يعي ذاته بفعل التحفيز الجنسي ،فتحولت مضاجعته لها إلى اغتصاب عنيف ، لا تنفع معه الاستغاثات المتواصلة .
* محمد الأمين ولد دده
موريتانيا
لم تكن تلك السهول و التلال شيئ آخر غيرها هي ، كانت تستمتع بدفئ الشتاء على جسدها عند مغازلة الحصى ، و في الصيف كانت
تستمتع بجمال وجهها الشاحب ، في انتظار المطر الذي تتعرى له فيضاجعها مرات حتى تحبل ... ساعتها كان الإنسان لا يزال طينا ، كان ذلك قبل أن يتعرف الإنسان على مبدإ الهوية ، و المعرفة ، و قبل أن تصبح الطبيعة في خدمة الإنسان .... و منذ ذلك الحين وهي سجينة تسكب عليها المساحيق ، لتبدو صارخة الجمال في نظر المطر الذي لم يعد يعي ذاته بفعل التحفيز الجنسي ،فتحولت مضاجعته لها إلى اغتصاب عنيف ، لا تنفع معه الاستغاثات المتواصلة .
* محمد الأمين ولد دده
موريتانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق