اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسعودة | قصة قصيرة ...*م.سمر محمد عيد

⏪⏬
وأخيرًا..ابتسم لها الحظُ كما لم يبتسمْ من قبل..

ليس لها من اسمها نصيب؛ جارتنا المِهذارة، والتي لاتغلق فمهما حتى أثناء النوم..لم تفلح في زواج ولاعمل والأسباب أكثر من أن تحصى؛ فإن لم يكن قبحُها فهو تطفلها ومواظبتها على القيل والقال وكثرة السؤال.
بين أربعة حيطان ورثتها عن أمها، تعيش وحيدةً بعد طلاقها من زوجها الأخير..
هرعتْ إليّ بابتسامتها العريضة، قاطعة سلسلةَ أفكاري، في طريق عودتي من العمل، اعترضتني قائلة :
- باركي لي ..باركيلي.. تصنعّتُ الدهشة، وقفتُ لألتقطَ أنفاسي:
- ماذا ..أخبريني..بشّري..عريس جديد!!
- أي عريس حبيبتي..إنه مفتاح العرسان..خاتم سليمان ومارد السلطان..
- احكي..أخبريني يا مسعودة!
فتحت حقيبتها الممتلئة بالأسرار، وأخرجت جوالا حديثا، بغطاء ذهبي وميدالية ملونة، ولوّحت به مغترة..ضحكت من قلبي:
- مبارك ..مبارك.. (بدها حلوان)..
لم أجرؤ أن أسألها من أين وكيف.. تركتها غارقة بسعادتها الافتراضية..
مغتنمة الفرصة لأهرب منها .
فساعات العمل طويلة مملّة تستنفذ طاقتَنا، حتى بتنا نفقد متعةَ الاحساس بالأشياء الجميلة حولنا..
لكن المسعودة لم تدعني وشأني، فشدّتني من سترتي قائلة:
- إلى أين ياحلوة..أنا عاتبة عليك..
-خير يا قمر..ماذا جرى مني وما بدر؟
ضحكت عيناها المحاطتان بهالات سوداء، وقالت:
-منذ يومين يا قاسية وأنا أنتظر موافقتك على طلب صداقتي..ومالك عذر!!
- أنااا..اعذريني..وقتي ضيق والطلبات كثر، سأنظر قريبا بالأمر..من عيوني..ودعتُها على عجل..قاصدة منزلي..
دخلت غرفتي، فتحتُ صفحتي.. وإلى آخرطلباتِ الصداقة كانت وجهتي..:
-أينك يا مسعودة الثرثارة؟!
واادهشتي..طلبٌ معلقٌ وحيد؛ (أنثى استثنائية)!!!

*م.سمر محمد عيد
سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...