اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حـــــــــــبّ وعـــــــــتاب | د.المفرجي الحسيني ـ العراق ــ بغداد

ماضٍ مهاجر في يديكِ قلبي
ردّ لي روحي
امضِ حيثُ ما شئتِ
فؤادي طال عذابه
هام اشتياقاً للُقيا مُعذّبه
هجركِ والمَنون من غير ذنب
سواء
أحبّكِ أكرهكِ
أشتاق أفتقدك
تكمن الانوثة في لحاظكِ

الرقة تذوب من شفتيك
يشّع بريق الشوق من مقلتيك
ذابت القلوب عند قدميك
غائبة الشمس ما دامت تشرق عينيك
اختفى القمر وجهك المضيء بديل
أُعطيتك أ ضعاف عشقك شئتِ أم أبيتِ
قلبي خاضع في راحة كفيك
أخبريني أيّ شيء تمنَّيتِ
أُعطيتك أضعافَ ما تمنَّيتِ
تظلّ لمسات اناملي
قُبُلات على خدَّيكِ
لي نصيب في فؤادك ثابت
كم لك عندي نصيب
يعاتبني يفديه الصحاب
ألوم معذِّبي نفسي
أُغضِبها يرضيها العذاب
لو استطعتُ لتبتُ
قلبي يهوى يجازي يٌثاب مالك
فعلت لو وجد العقاب
يلومني اللائمون
ضاع في الناس الصَواب
صَحَوْتُ فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ
رواية الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ
كأني والهوى مُدامٍ
عهدٌ بها لنا اصطحاب
هجرتُ أحلاما
كان عطفك ؟
أهجراً في الصّبابة بعد هجرٍ؟
أسرفتِ فيه
جرتِ على الرّمق الذي أبقيت فينا
قلوبنا خلقت لأمر
شغلتنا عن الحياة
ملئت شرايين من دماءٍ
إنَّا ملأناها حنينا
لـكِ فـي شـأني أموراً غريبة
أشكّ ولأغالب
ووقت اللّقاء بشاشة
تسـعـدنـي ابتسامُ مودَّةٍ
قـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشّوائبُ
أشقى بأمركِ
صفاءَ مشاعري
أشكُّ في سلامة مقصدي؟
فـيـا ضيعة الدّنيا شكَّ عاشق
أصـدُّ جـيوش الوهم ضاربُ
جاوزت النصح أضّر به قدرت أن ينفعه
رفق في التأنيب قلبه مضنّي موجع
مضطلع بخطوب الدهر يحمله
ضُيِّقت أضلعه يكفيه لوعة الهجر
وكرى النوم ما يرّوعه
ليت الكلمات تخفف حزن الغياب
تجفف الهموم امسح الدموع بالحنين
******
د.المفرجي الحسيني
حبّ وعتاب
العراق/بغداد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...