⏪⏬
وراء تلك النوافذ ثمة أضواء وظلال ..
بعيدة أنا ...
أعلم ...لكن ثمة حياة هناك ...لا تطفئ الأنوار ...قليل من الظلال تكفيني ...وإن خفت الضوء ...
لا تطفئه ...
سيكون كما القليل من الشمس في المياه الباردة
دعني أنا من تغادر ....سأغلق نوافذي قريبا وأغادر
لسعة الثلج ستناديني لأمضي إليها ... بعدها ...لن أحتاج شمسا أو نورا ....سأتدثر بالأبيض ...كما الخديعة ...أغوص بها ...منسلة إلى ما تحت أعماقي ...لأني أعلم متى سأغادر ...
لذة النهايات المسافرة ...أدركها بحزنها ....لأنني تعودت على حياكة ثناياها على أطراف روحي حتى الآن كما الشرنقة ...
أرخي أشرعتي خيوطا ...لن تراها ...ستكون بداخلي ...
ستمل حتما إن سمعتها تهوي كالسياط إلى داخلي ....ستمل لأنك لن تدركها ...لن تدرك وقع موسيقاها كما الشجن في نينوى إن كنت تدري ...
لن تدركها لأن لروحك أبجدية أخرى ترفض جميع الترجمات ...لن تدرك أن النص أحيانا يتطابق مع ترجمته إن كان أمينا ...لست اقصد حرفية الكلمة ...بل حرفة الصدق بنقلها .....
ربما هو الهذيان ...ربما هي المعرفة ...بل ربما هو لا شيء أو كل شيء ...
لطالما كانت النسبية هي الحقيقة المجردة كل من حيث هو ...تساءل فقط تساءل عن النقطة
مسمران نحن بالنظر إلى النقطة ذاتها ...لا تهم الإختلافات ...إبحث عن المحور تجده نقطة الوصول
مباشر أو غير مباشر ...فالنقطة ستكون هناك دائما ...نقطة انتظار .
تسائل عن قطر هذه النقطة ...فقط تساءل
أنستوي كلانا على سطحها أم تنزلق ووتهوي بنا إن مادت لأي من الطرفين
فقط بعناق التماهي يكون للنقطة على سطحها وبعمقها مركز واحد ....كلانا معا .
*نضال سواس
وراء تلك النوافذ ثمة أضواء وظلال ..
بعيدة أنا ...
أعلم ...لكن ثمة حياة هناك ...لا تطفئ الأنوار ...قليل من الظلال تكفيني ...وإن خفت الضوء ...
لا تطفئه ...
سيكون كما القليل من الشمس في المياه الباردة
دعني أنا من تغادر ....سأغلق نوافذي قريبا وأغادر
لسعة الثلج ستناديني لأمضي إليها ... بعدها ...لن أحتاج شمسا أو نورا ....سأتدثر بالأبيض ...كما الخديعة ...أغوص بها ...منسلة إلى ما تحت أعماقي ...لأني أعلم متى سأغادر ...
لذة النهايات المسافرة ...أدركها بحزنها ....لأنني تعودت على حياكة ثناياها على أطراف روحي حتى الآن كما الشرنقة ...
أرخي أشرعتي خيوطا ...لن تراها ...ستكون بداخلي ...
ستمل حتما إن سمعتها تهوي كالسياط إلى داخلي ....ستمل لأنك لن تدركها ...لن تدرك وقع موسيقاها كما الشجن في نينوى إن كنت تدري ...
لن تدركها لأن لروحك أبجدية أخرى ترفض جميع الترجمات ...لن تدرك أن النص أحيانا يتطابق مع ترجمته إن كان أمينا ...لست اقصد حرفية الكلمة ...بل حرفة الصدق بنقلها .....
ربما هو الهذيان ...ربما هي المعرفة ...بل ربما هو لا شيء أو كل شيء ...
لطالما كانت النسبية هي الحقيقة المجردة كل من حيث هو ...تساءل فقط تساءل عن النقطة
مسمران نحن بالنظر إلى النقطة ذاتها ...لا تهم الإختلافات ...إبحث عن المحور تجده نقطة الوصول
مباشر أو غير مباشر ...فالنقطة ستكون هناك دائما ...نقطة انتظار .
تسائل عن قطر هذه النقطة ...فقط تساءل
أنستوي كلانا على سطحها أم تنزلق ووتهوي بنا إن مادت لأي من الطرفين
فقط بعناق التماهي يكون للنقطة على سطحها وبعمقها مركز واحد ....كلانا معا .
*نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق