اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فوزية العلوي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. فِي بيان

E:\شَاعِِر00الْعَاَلَمِ\إبداعات\فوزية العلوي.jpg
⏬{1}
 بيان .. للشاعرة التونسية فوزية العلوي

لا شيء ينقصنا
لا الشعر لا الحزن

ولا حتى الموت
تدربنا على الخيبات
ونما على تلاتنا شجر مر المذاق
أغصاننا من عوسج بري
كي لا يديم الطير مواسمه في سوحنا
ولا تبكي السماء على فراق من رحلوا
هذا الشتاء يعرفنا جميعا
كمعرفة الذئاب لثلج تاله
ومعرفة الرخام لقاطعيه
وكمعرفة الغمام لصابة الزيتون
من ذا سيأكلها
ومن ذا سيوقد مشكاة الزمان
كي يكتب التاريخ محنتنا
حزانى من أول التاريخ
وثائرون على حكم المحلة
لم يشفق الجبل على رناتنا
فأثكلها
والرعد لم ينصف حقول التين
فأمحلها
فماذا يرجو الباي منا
ولماذا يرقب دائما قطعاننا وهي هائمة
في سفوح الشار
أو في فيافي فج الريح
لا صوف هذا العام يا سيدي
كي تبني سرادقكم
وما من نحلة عذراء
كيما تغمّس في الشهد أناملك .
لنا من الحزن ما يكفي لنصير فتاّكا
ومن الشعر ما يكفي
ليلعنك التاريخ.
--

⏬{2} 
وَتَلَاقَتِ الْأَرْوَاحُ فِي السَّكَتَاتِ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

لَا شَيْءَ يَنْقُصُنَا مِنْ الْخَيْبَاتِ = أَوْ مِنْ قُطُوفِ كَوَاسِرِ اللَّعَنَاتِ
اَلْحُزْنُ يَقْتَاتُ الْغَدَاةَ مَرَارَنَا = وَسُقُوطَنَا بِعَوَادِمِ اللَّذَّاتِ

تُهْنَا وَتَاهَتْ فِي الْبُحُورِ سَفِينُنَا = وَتَغَلَّفَتْ بِسَوَاتِرِ الْآهَاتِ
لَا الشِّعْرُ يَنْقُصُنَا وَقَدْ ضَاعَ الْمُنَى = مَا بَيْنَ مَاضٍ فِي الزَّمَانِ وَآتِ

لَا الْمَوْتُ يَنْقُصُنَا بِنَبْضَةِ مِنْجَلٍ = قَطَعَ النُّفُوسَ بِأَبْشَعِ الْمَوْتَاتِ
حَتَّى شَبِعْنَا مِنْ نَحِيبٍ قَاتِلٍ = وَصُرَاخِ نِسْوَتِنَا مِنَ الْوَيْلَاتِ

زُرْنَا الْمَقَابِرَ قَدْ سَكَنَّا دَارَهَا = وَتَلَاقَتِ الْأَرْوَاحُ فِي السَّكَتَاتِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...