اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبيبتي أنت || مصطفى خالد بن عمارة

تحية لك يا سراج حياتي الذي ينير طريقي المليء بالأشواك والثغرات،تحية لك يا من أستند اليها حين ضعفي و علتي، ان وجودك في داخلي ها هنا بين أضلعي يضيئ كل ركن مظلم في أركاني كبدرفي ليلة داكنة فبت كطائر محلق بين السماء و الأرض راجيا الأمال و أمال أملي، حين أنظر اليك و أرى ثغرك مبتسما فالسعادة تحتويني و ان تكدر صفاؤك فاسوداد الرمس أهون علي من ظلمتك،ضعي أحمالك علي فسأدسها في طائري الصغير ما دام مرفرفا حتى و ان في نفسي غصات قد ولجت اليها من تقلبات الدنيا و همومها فسأكون سعيدا
فرحا، فقمة الاغتباط عندي هو انبساط تلك الشفتين الجميلتين اللذيذتين من رائحة العنب و قمة ألمي هو حين أوجعك حتى و ان كان ذلك دون أدنى قصد مني،أحبك حبا أبديا أزليا نهلت منه و ما اكتفيت ولو وهبني ربي عمرين ما ارتويت ،يا ليتني آدم و كنت حواء فليس من بشر يشاركني فيك لا نظرة ولا ابتسامة و لا وقيتا، أبقى حذاك ولا يفرقنا الا الكرى و الرقاد الأبدي،ما أسعدني حين وهبك الرب الي وما أجملني و أنا زوجك،حبيبتي ها هو فؤادي أهديه لك بل هو لك و حياتي رهينة بين قبضة يديك فان شئت قدميها كقربان كما كان في العصور المندثرة و ان شئت أحكمي قبضتك عليها و اخنقيها ان ضننت أن لي سواك.فأنت ملاكي و سواك شياطين من الانس و من يعش بقرب الملائكة لا يجسر النظر الى الشياطين،حبيبتي دعك من الشك لأنه سيحرقك و يحرقني فكما أنا آدمك لا آدم غيري،فأنت حوائي ولا حواء سواك،فلقد ألممت من طيبتك و من عفافك و جمالك باقة فواحة آخذها وقتما مضيت و حيثما ذهبت أشتم ريحها و أستأنس جمالها و اني لجاعلها شمسا منيرة دربي الى لحدي.أعرف يا حبيبتي بأن كل ما كتبت و ما أكتب لا و لن يثني عليك ويعطيك قدرك لذا سأصمت مستطردا لك في صدري قائلا: ( أحبك و كفى).

بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...