⏫⏬
لست مثلك إيها الصبي أنا إندا التي طالما تحدث عنها الجميع ، عليك أن تتسائل بكل الأصدقاء ، جارنا إيميل وزوجتة ساَم ، بل إدمن
الرجل ذات الشعر الأبيض يعشق طلتي السحرية بين ورود الزنبق والرياحين ، قالت إندا ذلك وهي تتفاَخر بجمالها الؤلؤي ، كانت تسمي لؤلؤة الوادي ، حينما كانت ترتدي هذا الثوب في تلك اللحظة ، يالهي ما اروعها لحظة .
إندا لا تكوني مغرورة ، قال الصبي أدورد بتحدي وعناد ، هذه العبارة وهو ينظر لتنورة من الشيفون الأحمر يسبقها حرير أمس ، بينما تمايلت إندا بزرعان يقترن بهما معطف من الفرو الأبيض .
حقا يالهي ، ما هذا الجمال ؟! قال الصبي كلماته ، عندما تطيرت خصلات من شعر إندا الذهبي علي وجها له تقاسيم دقيقة
إندا فتاة ريفية تعشق الريف ، وايضا لها من حظ الحب ، الجهد والمصابرة والإهتمام بالزروع ، اَخذه بهذا المبدأ : الريف هو العمل والتميز والجهاد ، لا مانع من الترفية عند أجانا صديقة والدة روز .
أختفت إندا عن الأنظار ، وگأنها خطفت بيد فارس الأحلام علي حصانة الأبيض ، بل أن كان اللقاء دائماَ في موعدة مثير لدهشة ، هذا ما نوهت عنة ببديل الوحدة والكئأبة أجانا دائما في رؤية إندا ، تضني العيون ببكاء حار حتي تتذكر :
تلك الليالي الدافئة ، مع أبخرة البراد التي كانت تتراقص مثل الأحلام البيضاء الهادئة .
جلست إندا تكفكف دموع أجانا ، حتي قالت أجانا بأنامل مرتعشة :
إندا ياعزيزتي ، كان يوماَ من بين السنوات ، هنالك عند الزاوية بالضبط ، تقول لي والدتك وتتواصي بضميري : إندا ، اجعليها أبنتك .
سمعت إندا تلك العبارة حتي أجهشت بالبكاء والنهنهة ، حتي لم تدري إلٱ وشعرت بركيزة وهدوء ، بعد أن نامت في حضن أجانا هذه المرأة العجوز ،مثلها مثل القطة ، وهي تتمتم بحس الراحلين الي عوالم أخري : أحبك أجانا .
*عبير صفوت
لست مثلك إيها الصبي أنا إندا التي طالما تحدث عنها الجميع ، عليك أن تتسائل بكل الأصدقاء ، جارنا إيميل وزوجتة ساَم ، بل إدمن
الرجل ذات الشعر الأبيض يعشق طلتي السحرية بين ورود الزنبق والرياحين ، قالت إندا ذلك وهي تتفاَخر بجمالها الؤلؤي ، كانت تسمي لؤلؤة الوادي ، حينما كانت ترتدي هذا الثوب في تلك اللحظة ، يالهي ما اروعها لحظة .
إندا لا تكوني مغرورة ، قال الصبي أدورد بتحدي وعناد ، هذه العبارة وهو ينظر لتنورة من الشيفون الأحمر يسبقها حرير أمس ، بينما تمايلت إندا بزرعان يقترن بهما معطف من الفرو الأبيض .
حقا يالهي ، ما هذا الجمال ؟! قال الصبي كلماته ، عندما تطيرت خصلات من شعر إندا الذهبي علي وجها له تقاسيم دقيقة
إندا فتاة ريفية تعشق الريف ، وايضا لها من حظ الحب ، الجهد والمصابرة والإهتمام بالزروع ، اَخذه بهذا المبدأ : الريف هو العمل والتميز والجهاد ، لا مانع من الترفية عند أجانا صديقة والدة روز .
أختفت إندا عن الأنظار ، وگأنها خطفت بيد فارس الأحلام علي حصانة الأبيض ، بل أن كان اللقاء دائماَ في موعدة مثير لدهشة ، هذا ما نوهت عنة ببديل الوحدة والكئأبة أجانا دائما في رؤية إندا ، تضني العيون ببكاء حار حتي تتذكر :
تلك الليالي الدافئة ، مع أبخرة البراد التي كانت تتراقص مثل الأحلام البيضاء الهادئة .
جلست إندا تكفكف دموع أجانا ، حتي قالت أجانا بأنامل مرتعشة :
إندا ياعزيزتي ، كان يوماَ من بين السنوات ، هنالك عند الزاوية بالضبط ، تقول لي والدتك وتتواصي بضميري : إندا ، اجعليها أبنتك .
سمعت إندا تلك العبارة حتي أجهشت بالبكاء والنهنهة ، حتي لم تدري إلٱ وشعرت بركيزة وهدوء ، بعد أن نامت في حضن أجانا هذه المرأة العجوز ،مثلها مثل القطة ، وهي تتمتم بحس الراحلين الي عوالم أخري : أحبك أجانا .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق