وكنا نداوة التّراب ...
والسّماءُ نايَ مطر
فكيف من بعدِ تواشُجِنا
وامتدادِنا
ونقشِنا
يصفرُّ الحُلْمُ
وتجوعُ عصافيرُ القلب ...؟!
أيّتها الّلغةُ الّتي تعتاشُ من قلقي
وترقصُ على أنّةِ أنيني
أما شَبِعتِ ... ؟!
أم أنّه يثريكِ مُرَّ الدّمعِ
وغيبوبةَ الشّفق !
مستاءةٌ منكِ ...
ما نفعُ انفعالكِ ... افعلي
ألم يعدْ يغويكِ صدحَ الزّهورِ
وصُحبةَ البلابلِ
أين شدوكِ ... والمُجون
شُذوذكِ عن أصنامِ القواميسِ ؟
تمرّدي
افردي أجنحةَ المجازِ
واشتعلي
أم أنَّكِ جبانةٌ تهابينَ الفرحَ مثلي
وكلّما توشّحَني غروبٌ
غدوتِ أكثرَ ترفاً ...
فلا تتقنينَ التوهجَ إلّا
من جُرحِ روحي وعَتمةِ الحِبرِ ؟!
يالكِ من خطيئةٍ نرتكبُها عمداً
من كِذبةٍ ... نجمّلُها
كي لا يخفتَ الشّعرُ فينا
وكي لا يغرَقَ ملحُ الحياةِ أكثرَ
في بِرَكِ الصّمتِ المريب !!
والسّماءُ نايَ مطر
فكيف من بعدِ تواشُجِنا
وامتدادِنا
ونقشِنا
يصفرُّ الحُلْمُ
وتجوعُ عصافيرُ القلب ...؟!
أيّتها الّلغةُ الّتي تعتاشُ من قلقي
وترقصُ على أنّةِ أنيني
أما شَبِعتِ ... ؟!
أم أنّه يثريكِ مُرَّ الدّمعِ
وغيبوبةَ الشّفق !
مستاءةٌ منكِ ...
ما نفعُ انفعالكِ ... افعلي
ألم يعدْ يغويكِ صدحَ الزّهورِ
وصُحبةَ البلابلِ
أين شدوكِ ... والمُجون
شُذوذكِ عن أصنامِ القواميسِ ؟
تمرّدي
افردي أجنحةَ المجازِ
واشتعلي
أم أنَّكِ جبانةٌ تهابينَ الفرحَ مثلي
وكلّما توشّحَني غروبٌ
غدوتِ أكثرَ ترفاً ...
فلا تتقنينَ التوهجَ إلّا
من جُرحِ روحي وعَتمةِ الحِبرِ ؟!
يالكِ من خطيئةٍ نرتكبُها عمداً
من كِذبةٍ ... نجمّلُها
كي لا يخفتَ الشّعرُ فينا
وكي لا يغرَقَ ملحُ الحياةِ أكثرَ
في بِرَكِ الصّمتِ المريب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق