⏪⏬
.. منيتُ نفسي بحبٍ خالدٍ
.. فاذا بي أتوهُ مرغمةً
.. بين أسفارِ حبكَ
.. والبعدِ
.. وبين تعاريجِ جسدك
.. والقربِ
.. بها قُتِلتُ
.. وعليَّ أُقيمَ الحدُّ
.. كنتُ انا حصانُك
.. في كل حروبِك امتطيتني
.. لم اخذلْك يوماً
.. كم مارستَ فيَّ قوتَك
.. بعد أن فتحتَ مدائنَ حبي
.. كنتَ محتلاً جباراً
.. وطاغياً وغيَّاراً
.. ورثتني الاحزانَ
.. أنا الحضارة
.. وتاريخُ الاكوانِ
.. وجنةُ الارضِ
.. وشعابُ المرجانِ
.. أنا زنوبيا وعشتار
.. أنا الخصبُ والنماءُ
.. فرفقاً بي
.. سهام الشرق تنزفني
.. افانين الغربِ تقتلُني
.. سهولي وودياني
.. اشتعلتْ بأحزاني
.. على نصبَ الذكرياتِ
.. نحرتُ آخرَ أحلامي
.. ومزقتُ جُلَّ أوراقي
.. وفي سفرِ الاشواقِ
.. كتبتُ اسمكَ وطني
.. بانَّك حبيبي
.. وآخرُ صورةٍ
.. تطبقُ عليها أجفاني
*لمياء فلاحة
.. منيتُ نفسي بحبٍ خالدٍ
.. فاذا بي أتوهُ مرغمةً
.. بين أسفارِ حبكَ
.. والبعدِ
.. وبين تعاريجِ جسدك
.. والقربِ
.. بها قُتِلتُ
.. وعليَّ أُقيمَ الحدُّ
.. كنتُ انا حصانُك
.. في كل حروبِك امتطيتني
.. لم اخذلْك يوماً
.. كم مارستَ فيَّ قوتَك
.. بعد أن فتحتَ مدائنَ حبي
.. كنتَ محتلاً جباراً
.. وطاغياً وغيَّاراً
.. ورثتني الاحزانَ
.. أنا الحضارة
.. وتاريخُ الاكوانِ
.. وجنةُ الارضِ
.. وشعابُ المرجانِ
.. أنا زنوبيا وعشتار
.. أنا الخصبُ والنماءُ
.. فرفقاً بي
.. سهام الشرق تنزفني
.. افانين الغربِ تقتلُني
.. سهولي وودياني
.. اشتعلتْ بأحزاني
.. على نصبَ الذكرياتِ
.. نحرتُ آخرَ أحلامي
.. ومزقتُ جُلَّ أوراقي
.. وفي سفرِ الاشواقِ
.. كتبتُ اسمكَ وطني
.. بانَّك حبيبي
.. وآخرُ صورةٍ
.. تطبقُ عليها أجفاني
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق