⏬
{1}
وكل هذا المرار .. للشاعرة كوثر العقبانيالشمس المختبئة خلف سراديب الوجع
والفرح مؤجل العناق
الموت القادم من زواية العدل
القضايا المؤجلة للنطق بالحكم
والحناجر المختنقة بالكلام
الازدحام الشديد…
الصخب والألوان
الهدايا معلقة للعامة
، وأخرى مغلفة على رفوف من بلور
ألعاب بلاستيكية لمن لا يتقن العبث بالممنوع
ألعاب ناطقة ومتحركة لذوي القامات الشاهقة
ثياب بنكهة العيد
ثياب بنكهة الدموع
بنكهة الخديعة والنفاق
ثياب متقنة الصنع تضج بالحرير
، وثياب مبللة بالدعاء
العيون تنتظر قدوم البشارة
، والهلال يتوارى خلف بشاعة الصورة
كؤوس التمر هندي
والجلاب
كؤوس العرق سوس
، تتذوق آخر طعوم الصلاة
الصالونات الفارهة
، والموائد العامرة بما تبقى من يقين
الأضحيات والزكاة المفروضة باسم التكفير عما مضى
، وكل هذا المرار
كل هذا الفقر
كل هذا الجوع
ينتظر رؤية الهلال
ينتظر الفرح
ينتظر الخلاص
ينتظر إغفاءة أمن
ليعيد ترتيب الوقائع
ويبصق في وجه القبح
يبصق في وجه هذا العالم السافل
ويكمل ما تبقى من حياة
⏬
{2}
قَلْبِي وَقَلْبُكْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تِلْكَ السَّرَادِيبُ مُكْتَظٌّ بِهَا وَجَعِي = يَتْلُو التَّرَاتِيلَ وَاكْتَظَّتْ بِهِا النُّوبُ
خَلْفَ السَّرَادِيبِ ذَاكَ الْوَحْشُ يَرْقُبُنَا= يَعْدُو عَلَيْنَا وَمَا لَانَتْ لَنَا النُّدُبُ
يَا أَنْتِ يَا زَهْرَةً فِي مُلْتَقَى شَغَفِي = قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْغَيْمَاتُ وَالسُّحُبُ
يَا مُنْيَةَ الّعَارِفِينَ الْحُبَّ فِي زَمَنِي = وَمُنْيَتِي أَنْ يَطُولَ الْحُبُّ وَالسَّغَبُ
حُورِيَّتِي قِطَّتِي يَا وَرْدَتِي كَبِدِي = سَيِّدَتِي نَجْمَتِي وَالْحُبُّ مُعْتَشِبُ
يَرْنُو إِلَى قِصَّةٍ فَازَتْ وَأَبْدَعَهَا = قَلْبِي وَقَلْبُكِ وَالْتَفَّتْ بِنَا الدُّرُبُ
يَا هَلْ تُرَى رِمْشُكِ الْقَتَّالُُ مُكْتَحِلٌ = قَلْبِي الْأَسِيرُ لَهُ يَشْدُو وَيَنْتَعِبُ ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.