⏪ بصمت وميض نجمة الصبح ،وقهقهات مداد يا سيدة الحرف وكنه ذاتي المتسلئلة :" الولادة والعقم , والصرخة, والحياة ،والموت, والأمل , مقولتان في الوجود ،يحددان الصيرورة في الكون ولكن بصمت ...
وهما متناقضتان في الكينونة ،فالعلاقة تتابع ،والزمن آنات متلاحقة .صمت كصمت ضحكات الومض ثم سألت نفسي :
- ماذا يعني ؟...الولادة لحظة انشغال الفكر في المخاض ،إذ يتموضع لحظة تلقي الشيىء في حركته مكانيا مع شيء في حركة ذات المكان ،فترعى النطف التكونية في رحم الأفكار ،فتغذيها دون إرادة من صاحبها .
رد النقيض :
- يا إلهي هذه فلسفة وماذا بعد ؟
- ما إن يتم اللقاح بين الأشياء في المكان ،بحركة هيولاه المتشكلة لتأخذ حيزا في الزمن من حيث التكون .
- حقا ؟.
- نعم ...تبدأ أولى تباشير الحمل ،وينشعب الهاجس إلى قسمين .
- تفضل .
- هذا يكون في عقل المبدع كحقيقة حدثت لحظة التلقي , والثانية البحث عن قناعة تدفع الهاجس نحو تكوين الكائن المتكون ليكون كونا ،وبين الحقيقة والخيال ،يبدأ القلق من ذلك القادم ...ولكن ما إن يبطأ المخاض حتى تبدأ الالام دافعة الجنين المتكون إ لى الخروج من عنق الرحم ...ويفاجئنا بالصرخة على ماهو عليه .ولكن بصمت ضجيج البحر .
* نبيه اسكندر الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق