اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسطين...**بقلم :حكيمة شكروبة


فلسطين.
الروح لا تنشطر والقمر لا بفقد مساره بينما القلب ينفطر لغيث ينزل من جفون ماسية.
هناك شعور يلازمني يشعرني بالمرارة والألم لشدة ماصا رعت من أجل شهادة ميلاد تثبت الهوية والحلم بحياة أكثر هدنة لذلك حلمت بالأمان و رتلتها كالصلاة الأمان...الأمان...الأمان اجل كل شيء يفنى يفنيه هدير البحر فلا يبقى سوى عظيم الأسى أسى الماضي
والحاضر وأحلام تغتال بداخلي والحلم بتربة ارضنا تحضن ابناءها ورحيل من يشاركني خريطتي بالقمع وهذا ما يشعرني باختناق كأنني أتنفس برئة واحدة فشوقي لرفح وحيفا وغزة وشتيلة.....والقدس وكل شبر من فلسطين أنحته من الوريد.
ليتني ارتحت من الميتات المتقطعة والأيادي المتداولة على جغرافيتنا فالجراح تنزف في كامل حدودها ما سلبني قوتي وأثقل كاهلي لكن رغم هذه المأساة لن تلين أصعدتي أو تنكسر شوكتي ففتيل شعلة أحلامي لن تنطفئ وصمتي كل هذا الدهر ليس لعجزي بل صمود وتحدي للمجازر التي ترتكب أمام أعين العالم وسأكون شاهدة على موت أحبائي فوق هذه الأرض المقدسة وسأبقى أبكيهم من بعد موتهم فجسدي لم يعد يأبه لوحشيتهم او يخشى تدنيسهم فغدرهم تركني احتفظ بالأسود وكم كنت جريئة حينا يأمل فهو السبب الوحيد الذي يجعلني أرغب في العيش لأشهد مصرعهم أو سيشهده من سيأتي من بعدي لأنهم لن يسلبونا حلمنا وسنناضل لتغير مصيرنا وسنحدث مخططات جديدة لم تكن موجودة من قبل ولن نمضي حياتنا في البكاء بل نقوي أنفسنا ونخطط لأكبر لعبة دموية ولن تنقضي امالنا قبل معاقبتهم بل سنجعلهم يغادرون أهاليهم دون وداع ومهما تظاهروا بالقوة فهم ضعفاء وسيأتي اليوم الذي ينهارون فيه لأن الطريق لديه فرعان طريق مضيء وطريق مظلم وهم سيختارون المظلم وهذه طبيعتهم لأنه يوجد فراغ مظلم بداخلهم عندها ستظهر ذنوبهم في الظلام فنقاتلهم حتى لن نبقي على أحد منهم وسنعيش لأجل هذا الحلم لأن طموحاتهم موجهة الوجهة الخطأ ومقاييس نجاحاهم وانتصارهم مشوهة وسنمحو أثار مطامعهم من سجل حياتنا وستشهد تقلبات الأيام على طردهم من ديارنا وطلبهم للموت لأجل الراحة لأنهم لا يمتلكون شيئا يستعينون به في حياتهم وسيذهب الدهر بجميع قواهم ولن تترك لهم الحياة عينا تنظر ولا أذننا تسمع أو فكرا يعي وسيذهلون حتى يتسرب اليأس إلى أعماقهم ويسيطر على أذهانهم فيصبحون فريسة سهلة فلا يقدرون على تكالب وألام الحياة فتصرعهم ويسهل أمرهم علينا يامن مقامه فوق الوجود والعدم سنبقى ننتظر حنين النهاية فالحقيقة ستبقى لكن يجب أن نراها أومن سيأتي بعدنا لذلك مهما فعلوا لن نياس أو ينقصوا ذرة من حبنا لهذا الوطن لأننا عهدناه منذ الأزل وقبل ميلادنا على حبنا وولائنا.

*حكيمة شكروبة


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...