القمةُ تذكّرني بالانحدارِ والهاويةِ
وعليّ أن أتوخّى الحذرَ
وأنتبهَ من المنزلقاتِ والسّقوطِ
فهناكَ من يحاولُ أن يعثّرني
ويرمي بي إلى قاعِ الحضيضِ
يتظاهرُ بمحبتي
ويدّعي صداقتي
ويأكلُ من صحني
انتبه من نفسكَ ياأنتَ
فأنتَ تملكُ أصابعَ من نورٍ
وقلباً من ندى
تعبتَ كثيراً في حياتكَ
بذلتَ جهوداً مضنيةً
تسلّقتَ على جدارِ الموتِ
أشعلتَ أيامكَ لتضيءَ عتمةَ المجهولِ
حاربتَ الانهزامَ
تحدّيتَ متاريسَ الخنوعِ
وكبرتَ حرفاً حرفاً
نموتَ خليَّةً خليّةً
ترعرعتَ في خضمِّ العاصفةِ
وصعدتَ سلّمَ الحلمِ
لم تجد من يساندكَ
وأنتَ تعدُّ جراحكَ
لم تلقَ يداً تحنو
على أوجاعِكَ
فكم من مرّةٍ نجوتَ
من محاولاتِ الاغتيالِ ؟!
وتنبَّهتَ في اللحظةِ الأخيرةِ
من الدّسائسِ والخططِ الخبيثةِ
فلا تثق بصغارِ الشّأنِ
وضعافِ النّفوسِ
الذينَ تأكلهم الغيرةُ من قامتكَ
هم أقزامُ المواهبِ
قلوبهم مفطورةٌ على الحسدِ
والشرِّ والضّغينةِ
ابعدهم عنكَ
لا تلتقِ معهُم
وتجنّبَ فحيحَ محبّتهِم
قَدَرُ الكبيرَ
أن يُلسَعَ
وأن يُلدغَ
وأن يُرمى بالمكائدِ .
مصطفى الحاج حسين
وعليّ أن أتوخّى الحذرَ
وأنتبهَ من المنزلقاتِ والسّقوطِ
فهناكَ من يحاولُ أن يعثّرني
ويرمي بي إلى قاعِ الحضيضِ
يتظاهرُ بمحبتي
ويدّعي صداقتي
ويأكلُ من صحني
انتبه من نفسكَ ياأنتَ
فأنتَ تملكُ أصابعَ من نورٍ
وقلباً من ندى
تعبتَ كثيراً في حياتكَ
بذلتَ جهوداً مضنيةً
تسلّقتَ على جدارِ الموتِ
أشعلتَ أيامكَ لتضيءَ عتمةَ المجهولِ
حاربتَ الانهزامَ
تحدّيتَ متاريسَ الخنوعِ
وكبرتَ حرفاً حرفاً
نموتَ خليَّةً خليّةً
ترعرعتَ في خضمِّ العاصفةِ
وصعدتَ سلّمَ الحلمِ
لم تجد من يساندكَ
وأنتَ تعدُّ جراحكَ
لم تلقَ يداً تحنو
على أوجاعِكَ
فكم من مرّةٍ نجوتَ
من محاولاتِ الاغتيالِ ؟!
وتنبَّهتَ في اللحظةِ الأخيرةِ
من الدّسائسِ والخططِ الخبيثةِ
فلا تثق بصغارِ الشّأنِ
وضعافِ النّفوسِ
الذينَ تأكلهم الغيرةُ من قامتكَ
هم أقزامُ المواهبِ
قلوبهم مفطورةٌ على الحسدِ
والشرِّ والضّغينةِ
ابعدهم عنكَ
لا تلتقِ معهُم
وتجنّبَ فحيحَ محبّتهِم
قَدَرُ الكبيرَ
أن يُلسَعَ
وأن يُلدغَ
وأن يُرمى بالمكائدِ .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق