ما أجمله من عمر ؟!!
يطارده ويصطادة ويهزمه السلام
أيامه مسترسله لوئام مستبد
وسنواته تتنقل بين كفي الأمان طواعية
يهرمنا فيه خضار دائم لسعادة مورقة
وفصوله الأربعة ....
متشابكة بحياة بهية الطلعة
المنبه في حنجرة العصافير
وزجاجات العطر كوؤس الورد
وعلى مفارق الوداع
نصينا أقواس اللقاء ....
وتهرب النهايات السعيدة
من القصص والحكايات
لتقفي يومياتنا ...
الله على النفوس ما أروعها ؟!
وقد عرشَ الورد على أرواحها
الله على الأناقة في الحسن ؟!
وقد لبست الملامح من أسها حتى الأساس
هكذا بكل إكراه واختيار
تنحى البغض جانبا قصيّا
ولاذتْ العداوة خلف جدران النسيان
لا ينال منا البؤس ...
ونحن سطور في قصيدة أمل
لن تخترقنا ممرات غربة وضياع
ونحن نَرِد الابتسام وِردا
ونقطف بتلات المسرات ....
عنا يغرب الحنين ....
فنحن نتبهرج الجمال بتدرج إبداع
يوما بعد يوم ....
تعزفنا الحياة ....
ألحانا خالدة في أغنية من سكينة ابدية
من حديث ماء على لسان صباح ربيعي
في أذن الكون ....
يا ذاك الشهيق الذي أدمى الهوى
حتى سكننا أنفاسا من طهر
وبنى صدرا في أجسادنا عُمدانه الطمنأنية
وصروحه نشوةٌ من رضا
واختمار من قناعة في خوابي اليقين ...
آه ما أبهاه من زمن
كم هو بديع هذا الحلم ؟!
الذي اخترق حاجز الخيال
ليواكبنا مسيرة الوعد لحظة لحظة
ليوافينا اليقين ...أمانٍ واعدة
فقط كونو على الموعد
و تفائلوا خيرا تجدوه
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق